شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - ديوان الشاعر والاديب السعودي يحيى حسن توفيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 5 - 2023, 11:01 AM   #4


الصورة الرمزية الــســاهر

 عضويتي » 9
 جيت فيذا » 14 - 11 - 2010
 آخر حضور » اليوم (10:09 AM)
 فترةالاقامة » 5362يوم
مواضيعي » 994
الردود » 11133
عدد المشاركات » 12,127
نقاط التقييم » 10818
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 621
الاعجابات المرسلة » 277
 المستوى » $69 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Male
العمر  » 25 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةline-sport
ناديك المفضل  » ناديك المفضلReal-Madrid-C.F
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

مدونتي هنا

sms ~
مجنون شافك وأصبح اليوم عاقل

وعاقل ترى في غيبتك صار مجنون
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
مجموع الأوسمة: 7...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 7

الــســاهر متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان الشاعر والاديب السعودي يحيى حسن توفيق



ماذا أريد
أتيت إلى الدنيا ألوك على فمي
صراخ وليد بادي البؤس باكيا

كأني أرى في صفحة الغيب شقوتي
مسطرةً والحزن يرسم ذاتيا

أبي كان فذاً في الرجال نهاره
كفاح ويحيى دابر الليل داعيا

يكد ويشقى في الحياة منافحاً
وليس له من سطوة الدهر واقيا

فقيرٌ ولكن بالشموخ موشحٌ
فلا ينحني مهما يعاني المآسيا

ويصبر إن جار الزمان بعزمه
تغالبُ رغم الفقر بؤس اللياليا

يجوعُ , فإن جاء الطعام َرأيتَهُ
تناءَى ….وأدنى للصغار الأوانيا

ويحرم في ليل الشدائد نفسه
ويؤثرنا حتى وإن بات طاويا

كريمٌ فلا يأسى لخير يفوتهُ
وإن نال فضلاً كان براً مواسيا

وأقبل يومٌ كالحُ الظل مثقلٌ
رأيت أبي يدنا إلى القبر ساجيا

عرفتُ جلال الموتِ وهو حقيقةٌ
تغافلتُ عنها حقبةً من زمانيا

وأيقنتُ أنا راحلون وأنني
وإن طال بي عمري سأصبحُ فانيا

وكنتُ طري العود مازلت يافعاً
غريراً قليلَ الحول أخشى العواديا

وحيدا ولا مالٌ وحولي صبيةٌ
يتامى تضاغو جائعين ِحيالِيا

فأيقظني من غفلة العمر بؤسهم
وأشعل في ذاتي وئيد حماِسيا

فشمرت تَشميرَ الكريم إذا غدا
إلى الحرب لا يخشى من الموت عاديا

وأقبلت أسعى في الحياة وقدوتي
أبٌ .. صارع الأيام كالليث ضاريا


 توقيع : الــســاهر




رد مع اقتباس