ولو انتهجنا يا حبيبتي هذا النهج وأخذنا بالأسباب اللازمة عند اتخاذنا
لأي قرار بدراسة ما لدينا من معطيات ثم استخارة الله عز وجل والتوكل عليه لأقدمنا على الأمور بثبات ولو تبين فيما بعد أننا أخطأنا لوجدنا الإجابة حاضرة (قدر الله وما شاء فعل)
ولو أضفنا عليها أن نوقن أن الأمور ليست بظاهرها دائماً وأن خيراً كثيراً يأتي من أمور ظاهرها سيئ لأننا نراها من منظار الأرض والله يقدرها من منظار السماء.
فلو جعلنا هذا التفكير نهجنا لأصبحت حياتنا أسعد لأننا نرضى بما يجرى لنا ونقبل عليه راضين محبين متفائلين.
توكلي على الله وأقبلي على دروسك وانسي أمر تغيير المدرسة