اي شيء تكرهه احداث .. ظروف .. اشخاص ..يعني انك متواصل معه طاقيا
اي انك ع تردده وستجذب المزيد منه
وهذا يجعلك تستغرب جدا لماذا جذب شخص كريم مثلا شخص بخيل للارتباط به
لماذا جذب شخص طيب شخص غير طيب للارتباط به
لماذا جذب شخص خير شخص غير خير للارتباط به
لماذا جذب شخص هادىء شخص عصبي للارتباط به
وهكذا
انتبهوا جيدا للصفات التي تكرهوننا لأنكم ستصبحون على ترددها طاقيا
وسيعيد الكون تشكيل نفسه ليجذب لك ما تكره بمنتهى العبقرية ليتجلى في واقعك
فمثلا فتاه تكره الكذب بشكل شديد جد
هنا عقلها الباطن سجل ما ركزت عليه ومنحته مشاعر
والعقل الباطن لا يميز بين المشاعر الايجابية او السلبية هو يسجل ما تركز عليه وتمنحه طاقة اي مشاعر ثم يبث هذه المشاعر الى الكون بتردد طاقتها فتجذب المشابه لهذه الطاقة
وهذا يفسر لماذا تجد فتى او فتاه تكره البخل مثلا كمثال طبق عليه كل ما يشبهه من صفات سلبية ارتاحت لشخص ما من ضمن مجموعة من الاشخاص وهي لا تعرف السبب
الحقيقة ان كراهية البخل تعني ضمنيا في لغة برمجة العقل الباطن انك تريد المزيد منه وانه امر محبب اليك
ولابد من عمل المستحيل لجذبه..؟! وهنا تكمن الصدمة
إستقبل عقلها الباطن تردد طاقة الفكرة السلبية التي تكرهها جدا.. البخل ... متجسدا في شخص جعلها ترتاح اليه وقد تتعلق به وهي لا تدري ان السبب هو تردد افكارها الكارهة للبخل
فعندما تخاطب الفتاة نفسها قائلة اكره جدا ان ارتبط بإنسان بخيل..!! ماذا يفعل العقل الباطن يلغي النفي
وتكون العبارة اريد جدا ان ارتبط بشخص بخيل..!! فالعقل الباطن يحذف النفي تلقائيا
فلو قلت لك لا تتخيل صورة تفاحة ...العقل الباطن لغى النفي وتخيلها وهنا نصيحة تحدث مع نفسك بشكل ايجابي
فلا تقل لا اريد ان ارتبط بإنسان بخيل وتكون دائم التركيز عليها استبدلها اريد ان ارتبط بإنسان كريم وركز عليها
فلو كنت تركز ع الاثنين فالأكثر تركيزا هو ما ستجذبه
فلو كان خوفك اكثر من ثقتك ستجذب ما تخاف منه والعكس
واذا كان حبك وليس تعلقك الفارق عظيم ..اكثر من كراهيتك ستجذب ما تحبه والعكس
فالحب المرتبط بالثقة يحقق اعلى نتائج للجذب
والكراهية المرتبطة بالخوف تحقق اعلى نتائج في الجذب
ومن هنا اريد ان أنوه واكرر لا تنصح اولادك او المقربين لك من الأطفال بالنفي
فلا تخبره بأن لا يكون غبيا بل قل له رسائل ايجابية مختصرة كن ذكيا ولا تقل له لا تكن كاذبا قل له كن صادق
وهكذا
فلا تنسى انك ستبرمجون العمر كله فأما ان تبرمجه ع المحبة والسلام والسعادة والغنى والرقي لتقطف انت وهو والمجتمع هذه الثمار الطيبة
واما ان تبرمجه ع الكراهية والحقد والاضطراب والحزن والانحطاط وستقطف انت وهو الثمار الفاسدة بل والمجتمع معكم
اذن العقل الباطن لا يميز بين الكلمات السلبية والايجابية هو يسجل ما تركز عليه ويجذبه ليتجلى في واقعك ان كنت تريده اوان كنت لا تريده طالما تركز عليه اذن ستجذبه
وهنا اريد ان أشير الى معلومة في منتهى الخطورة عندما تركز ع الخوف ع نفسك او ع اهلك او ع اولادك او ع ممتلكاتك او عل اي شيء
فهذه رسالة للقدر مفادها اريد ان افقد ما اركز عليه بطاقة مشاعر الخوف
وهذا ما تأكدت منه بحوادث رأيتها وسمعت عنها من اصحابها
شخص كان يخاف بشكل مرعب ان يحدث لابنه حادث فجذب له الحادث
شخص يخاف بشكل مبالغ فيه ع ماله فضاع منه
شخص يخاف جدا من الكلاب سيجد المزيد منها في طريقه..
كل ما تخاف منه او تكرهه هو رسالة للقدر مفادها انا اريد هذا الشيء الذي أكرهه وبشدة
وتتجلى عبقرية الكون الذي سخره الله في تجسيده لك وتستغرب لماذا تجذبه رغم انك تكرهه
الحقيقة انك لم تدرك ان العقل الباطن يسجل ما تركز عليه وتمنحه مشاعر ويجذبه لك ان كان خيراً او شراً
وهذا هو قانون العدل الالهي انك المسؤول الوحيد عما حدث ويحدث وسيحدث لك ان كان خيراً فاشكر الله
وان كان شرا فلا تلومن سوى نفسك
وهنا يتجلى الحديث القدسي انا عند ظن عبدي فليظن بي ما شاء
ولم يحدد جل شأنه لا الكم ولا الكيف لذلك تجد الفقير ومن لديه قناعات الفقر يزداد فقرالانه يكبر الغنى فيصغر أمامه
وهذا سوء ظن بالله فجذب فقره بسوء ظنه والذي لن يخرج منه الا عندما يحسن الظن بالله ويعتقد انه بإذن الله سيصبح من الأغنياء
هنا اصبح عقله الباطن ع تردد الغنى وسيجذب كل فرص الغنى اي ان كان موقعه واي ان كانت جنسيته واي ان كان مستواه العلمي والثقافي
وهذا يفسر لماذ هناك مستويات علمية عالية جدا لكنها فقيرة والعكس مستويات غير متعلمة ولكنها غنية
المستوى الاول:
يمتلك قناعات الفقر فجذبه رغم علمه..
والمستوى الثاني.. يمتلك قناعات الغنى فجذبه رغم عدم علمه
لذلك انتبه جدا عندما تركز ع الغنى ستجذبه .. الفقر ستجذبه .. الصحة ستجذبها .. المرض ستجذبه .. الحزن ستجذبه .. السعادة ستجذبها
وانت ستحاسب ع جذبك لأي شيء سلبي ان كان فقر او مرض او حزن لانك أفسدت نفسك وان لنفسك عليك حق
وانت هنا اصبحت ظالم اذن ستستحق العذاب في الدنيا والاخرة الا من رحم ربي
اذن احذف من قاموسك عقلك الواعي واللاواعي لغة الخوف والكراهية فهما اساس كل المصائب التي حدثت منذ ان خلق الله الارض ومن عليه لأنهما سوء ظن بالله وهنا سيتجلى الشيء الذي تكرهه او تخافه بسوء ظنك في الله
