همس دواوين الشعراء خاص با الدواوين الشعر المكتوبه |
 | |
17 - 1 - 2022, 10:20 PM
|
#81 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
حيرة
أنشد الراحة أشكو الألما
أطلب المستقبل المبتسما
وأناجي طيف آمالي فما
أسمع الأصوات إلا نغما
فهناك الورد يدعوني إلى
بسمة الشوق فيمحو الألما
وهناك الدهر في أعبائه
صرحة والنفس تخشى الندما
ويتيه الكون في أسراره
وأنا أنزف للكون دما
إنني أخشى ومالي عتب_
بسمة الدهر إذاما ابتسما
إنما بسمته عابرة
لاينال المرء منها أمما
فإذا مارقصت ساعة
سكنت دهرآ وصارت حلمآ
أفتاة الشعر ,هل عالمك؟
مثل ما نحن عليه او ,فما؟؟
فأجابتني ,وفي همساتها
صرحة البؤس وتحاكي اللغما
عجبآ للناس في اهوائهم
يطردون الواقع المحتشما
يطلبون العيش في أوكاره
ويهٌزون الأماني أسهما
يحكُم ما العيش إلا قسمة
فارتضوا من عيشكم ما قسما
إن يكن في الجهل موتٌ شرِسٌ
فكتاب الله أحيا أمما
تشرق الآمال في آياته
وينال الشعر منه الحِكَما
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 10:21 PM
|
#82 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
تساؤلات
دنوت ياليلي وهمي دنا
فكيف بالله أنال المنى
وكيف أمشى منك في مشرق
وأنت بالظلماء روٌعتنا
ومن يُنَحٌي الحزن عن خاطري
وقد تمادى فيه واستوطنا
أخشى من الفقر ولكنني
أضعاف خوفي منه أخشر الغنى
ماأحقر المرء إذا سار في
درب الأكاذيب وما أهونا
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 10:21 PM
|
#83 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
ابتسامة
أيها البائس,هذا اليأس...
...والوجد ,علامة؟؟
هذه الدنيا,ستخطو
هاإلى دار الإقامة
كم غريق....
في هوى الدنيا......
جنى منها النٌدامة
كم محب..
ترك الأحباب فيها,
وغرامة
ومضى عنها ليلقى
غاية السعي امامه
أيها الياس دع عنك
التشكي والسآمة
وابتسم,
...واصبر على الدنيا
ففي الصبر السلامة
كم قلوب بددت عنها...
...الأسى ب(الإبتسامة)
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 10:22 PM
|
#84 |  
17 - 1 - 2022, 10:23 PM
|
#85 |  
17 - 1 - 2022, 10:23 PM
|
#86 |  
17 - 1 - 2022, 10:24 PM
|
#87 |  
17 - 1 - 2022, 10:25 PM
|
#88 |  
17 - 1 - 2022, 10:25 PM
|
#89 |  
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
تلاميذ النبوة
دعوا عنكم صحابتنا الكرام
فكلٌ في مراتبه تسامى
وكلٌ عظّم الإسلام حتى
عرفناهم عمالقة عظاما
وكلٌ نال في الأمجاد سهم
فما أسمى وما أغلى السِّهما
نجوماً بعد خير الناس كانو
وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاما
تلاميذ النبوة, خير صحبٍ
لمن كانت نبَّوته ختاما
رأتهم صافنات المجد جُند
وقد نصبوا من النَّقع الخياما
فردّدت الصهيل لهم تحاي
وألقت في أكفّهم الزِّماما
مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ
وأنصارّيهم حمل الوساما
رجالٌ سجلوا التاريخ عنهم
بطولاتٍ تبُصّر من تعامى
نجومٌ في السماء فكيف يرقى
إليها من أبى إلا الحطاما ؟
ألا يا من تعلقتم بوهمٍ
وحولتم شريعتنا خصاما
وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ
صديد حروفه يؤذي الكراما
وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ
من الأحقاد, زادتكم سقاما
دعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيق
وصدّيقاً ومِقداماً هُماما
رفيق المصطفى في الغار, أكرِم
بها من صحبة رفعت مقاما
دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ
أضاء بعدله مصراً وشاما
دعوا عنكم حبيبة مصطفان
ولا تستسهلوا فيها الكلاما
كتاب الله برّأها, فسحق
لكل منافقٍحسر اللّثاما
دعوا قمم الصحابة فهي أعلى
وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟
ألا يا من شربتم كأس حقدٍ
وأحدثتم عن الصف انقساما
أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ
يصوّره ضلالكم التزاما
لآل البيت أرسلت القوافي
تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما
منحناهم على الإسلام حب
وقدمنا التحية والسّلاما
لنا من ديننا شمس ضحاه
يفّرق ليلكم مهما ترامى
نفضنا ما أثرتم من غبارٍ
ومن نفضى الغبار رأى الغماما
" عليٌّ " رابع الخلفاء, إن
لنمنحه مشاعرنا " احتراما "
نحبك يا أبا السّبطين حب
لو اصطبغ الجماد به لهاما
ولو شمّت روائحه الروابي
لما احتفلت بوردٍ أو خزامى
نحبك ما شعرنا أنّ حب
يعلمنا التناحر والصّداما
بخير الناس فيك قد اقتدين
فما نرضى لعروتنا انفصاما
ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعن
على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما
ألا يا من رفعتم للتّجنّي
شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما
شريعتنا لضوء الشمس, لكن
جعلتم ضوءها فيكم قتاما
نصبتم حب آل البيت جسر
لدعواكم, فضلّلتم أناما
وكيف يحبّهم من لا يراعي
مبادءهم ولا يراعى الذّماما
نقول لكم, وأعيننا تراكم
كما أنتم, سراباً أو جهاما:
بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ
على بدعٍ, وإن صلى وصاما
تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ
تُكشّف حول خيبتها الزّحاما
تُعلمنا النوازل حين تأتي
دروساً تُوقِظُ الشهم الهمام
وما الفتن العظام سوى اختبارٍ
يُبيّن من هوى ومن استقاما
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 10:26 PM
|
#90 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
نتسامى به
نتسامى به ونعلو مقاما
ونُباري الأَفْلاك والأجراما
نتسامى به بنورٍ مبينٍ
وبترتيل آيه نتسامى
إنه الوحيُ قولُ ربٍ عظيمٍ
أنزل الوحيَ منهجاً ونظاما
هو شمسٌ لا تنثني عن طلوعٍ
وهو فجرٌ لا يعرف الإحجاما
هو كونٌ من الضياء فسيحٌ
من مشى فيه لا يخافُ الظلاما
هو أفقٌ من البلاغةِ رحبٌ
وبيانٌ يحيِّرُ الأفهاما
منهجٌ للحياةِ ديناً ودُنيا
وكمالاً في شرعه وتماما
هو قرآنُنا وسامٌ عظيمٌ
يا لبشرى من يحملون الوساما
يلهثُ الناس في الحياة ويبقى
أهلُ هذا القرآنِ أعلى مقاما
كل ما في الحياة يغدو صغيراً
حين يبقى القرآنُ فينا إماما
|
|
|
|
| | | ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع | أدوات الموضوع | | انواع عرض الموضوع | العرض العادي |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 09:39 AM
| | | | | | | | | | |