لأنها تخاف المرتفعات ، لم تثق أبداً في قمة السعادة .. ولا قمة التعاسة
تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين
فكل سعادة تحمل نُذُر تعاستها ، وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها
في السعادة ، تتذكر الغائبين ، وتتسائل عن دوام تلك السعادة ..
في التعاسة ، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر ، أو تأتي قهوتها مضبوطة
من على المرجيحة وصلت إلى الحكمة : كل شيء نسبي ، والحياة مراحل .!
الطاعة التي تقدر أن تفعلها الآن لا تؤجلها للغد، والمعصية إذا دعتك نفسك إليها فاستطعت تركها فاتركها فلا خير فيها؛ فإن ألحّت نفسك فأجّلها وسوِّف وأخّر فربما حيل بينك وبينها و(في سلة السيف فرج).
رب لي أم
لاقوة لي انثر التراب فوقها
أسالك اللهم ان تطيل في عمرها
وتلبسها الصحة والعافية وترزقني برها
ربي (أحفظ ) ليأمي
ف أن غابت غاب وجودي
ف لا أستحق الحياة بدنها
ربي أجعلني قبلها في الفراق
لانها الوحيده التي ستظل تدعولي ..