28 - 7 - 2012, 05:39 AM
|
|
او مت بلحظ والعين ترمفها
شعر:عبدالله البنين أومتْ بِلَحْظٍ مَنْ طُرَفِ مُقِلَّتِهَا كَالْبَارِقِ فِي الظَّلْماءِ إِذَا رَعَدْتِ ********** أَوَمَتْ بِلَحْظِ وَالْعَيْنِ تَرْمُقُهَا وَالنَّاسُ حَوْلَي مَا تُدْرِي بِمَا فَعَلَّتْ ********** مَرَّتْ مُرُورَ شَمْسٍ فِي مَجَرَّتِهَا فَمَا تَوَانَتْ بمَكَثٍ وَمَا التَّفَتُّتُ ********** عصماءُ تَزْهُو فِي دَلِّ مَشَّيْتِهَا وَالْكَشْحُ مَفْتُولٌ إِذَا اِخْتَصَرْتِ ********** حَسْنَاءُ إِنَّ أَلُقَّتْ مَفَاتِنَهَا عَلَى الدُّجى فَاقَ وَاِضْطَجَعْتِ ********** الشَّعْرُ دري مَنْثُورُ بمكاتفها وَالْجِيدُ مَمْدُودٌ إِذَا اِنْتَصَبَت ********** وَالْقِدُّ مَمْشُوقٌ فِي بَانِ وقفتِهَا وَالْبسمةُ فَجْرٌ إنِ اِبْتَسَمْتِ ********** إِنَّ دَاعَبْت وَرْدًا بِشُرْفَتِهَا تَبْسِمَ الْوَرْدُ مُخْتالًا بِمَا وَضَعَتْ ********** إنْ غَازَلْت بَدْرًا بِقٌصْرَتِهَا نَالَ عَلَى يَدِهَا كُلُّ مَا رَغِبْتِ ********** وان تَوَارَتْ شَمْسٌ فِي مَجَرَّتِهَا نَاجَتْ نُجُومٌ لَا غَابَتْ وَلَا اِغْتَرَبْتِ ********** إن تسألَ الناسُ عنهَا وَسِيْرَتَها كانَ الجَوابُ كَالفُلْكِ إذ شَرَعَتْ ********** كَالْخَيْلِ فِي الصُّبْحِ فِي مُغَيِّرَتِهَا كَالْطَّيْرِ إِنَّ غَابَتْ وَلَا رَجَعْتِ ********** عَيَّدٌ وأفراح تَغْدُو بِحضرتِهَا قَلاَئِدُ أقاحٍ ، تَزْهو بِمَا حَمَلْتِ ********** أومتْ بِلَحْظٍ مَنْ طُرَفِ مُقِلَّتِهَا عَنّْيْ تَوَارَتْ ، فِيَا لله ما بِرِحَتْ ********** أخشىَ عَلَى فَتِيَّةٍ مِنْهَا بِطلعتِهَا بِاللهِ كَمْ صُرِعْتِ قَبْلَ وَكَمْ قَتَلْتِ الموضوع الأصلي :
او مت بلحظ والعين ترمفها || الكاتب :
مــلآمـح خ ــجل || المصدر :
شبكة همس الشوق |