طلبات الإشراف | |
إذا كنت قادراً على الإشراف في شبكة همس الشوق شريطة ان تكون مشاركاتك من فوق [ 5000 مواضيع وردود ] |
![]() وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n ![]() \n \n \n \n \n \n \n \n كثيرة هِي الْأَوْقَات الَّتِي أَتَعَطِّش فِيْهَا لَصَوْت \n \nيُدَمْدِم جُرْح بِدَاخِلِي يَنْزِف وَلَكِن لَا أَحَد سِوَاك يَا وُرْق \n يُعْطِيَنِي حُرِّيَّة وَشْم جَسَدِه بـِ نَدَبَات يَرْشُقُهَا الْوَقْت و يَرْحَل . \nلَا أَعْلَم مَا هِي عُقْدَة الْوَقْت مَعِي ؟! \nحِيْن أَنْتَظِر الْأَشْيَاء لَا تَأْتِي فِي وَقْتِهَا وَحِيْن أَمْقُتُهَا \nتَأْتِي فِي وَقْتِهَا ,كَأَن الْوَقْت يُحَرِّضَهُا عَلَى عِصْيَانِي , \nلَا أَعْلَم قَد أَكُوْن أَنَا لَعْنَة عَلَى الْوَقْت , كَمَا تَقُوْل أُمِّي : \n"أَنْت لَا تَأْتِي إِلَّا فِي الْوَقْت الْضَّائِع" , \nبِالْمُنَاسَبَة : مِن الْضَّائِع أَنَا أَم الْوَقْت ؟! \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n بِائِع الْوَرْد لَم يَعُد مَوْجُودَا فِي زَمَانِنَا هَذَا , \n \nفَفِي زَمَانِي كَثُرُوْا بَاعَة الْشَّوْك فَهُم يَغْرُسُونَهَا فِي \n أَقْدَام الْمَارَّة بِمَحْض غَفْلَة فَانْتَعَلُوا الْطُّرُقَات \nحَتَّى لَا تَشُج أَقْدَامَكُم . \n \n \n \n \n \n \n \n أَخْبَرَتْنِي سَالِفا : أَنَّهَا تَخَاف (وَأْد الْبَنَات) \n \nو أَن مُجَرَّد الْحَدِيْث عَن هَذِه الْمُعْضِلَة يَجْعَل \n نَبَضَاتِهَا الْصَّغِيْرَات يَرْكُضْن دُوْن هَوَادَة بِعَكْس اتِّجَاه الرِّيَح . \nو كُنْت أَخْبَرَهَا أَنِّي أَنَا الْأُخَر أَخْشَى (وَأْد الْأُمْنِيَات) \nو أَن الْأُمْنِيَات هُن بَنَاتِي الَّلاتِي لَم أمْنَحِنْهُن اسْمِي . \nفَكَانَت تَرِبَت عَلَى كَتِفِي و تَمَضْي \nبِنِصْف ابْتِسَامَة خَاوِيَة المَلَامِح \n \n \n \n \n \n \n \n \n كَانَت تَعْشَق الْبَلَل و تَثِب طَوَيْلَا تَحْت الْمَطَر \n \nثُم تَرْكُض وَتَقِف أَمَامِي فَجْأَة و تَحِضْنُنِي دُوْن أَن تَنْبِس بِكَلِمَة . \n كَانَت امْرَأَة غَرِيْبَة الْأَطْوَار , أَرْغَمَتْنِي عَلَى عَادَة الْتَّجَسُّس الْبَغِيض \nأُرَاقِب تَحَرُّكَاتِها أَثْنَاء نَوْمِهَا كَانَت كَثِيْرَة الْتَّقَلُّب أَثْنَاء الْنَّوْم \nو كَأَنَّهَا تُصَارِع الْمَوْت وَلَكِن (سَر الْبَلَل) بَات يُعَشِّش فِي ذَاكِرَتِي \nو ظَل يُشَلَّنِي عَن الْمُضِي فِي نِسْيَانَه ,حَتَّى وَجَدْتُهَا تُكْتَب سَرَّا : \n"أَعْشَق الْبَلَل لِأَنَّه لَا يَجْعَلَنِي أَحْتَاج الْدُّمُوْع فَإِنِّي أَخْشَى الْجَفَاف " \nأَكَانَت تَبْكِي بِعَيْن الْسَّمَاء ! \n \n \n \n \n \n \n \n اللَّحَظَات الْثَّمِيْنَة نُخَبِّئُهَا فِي ذَاكِرَتِنَا \n \nخَشْيَة أَن يَبِيْعَهَا الْنِّسْيَان بـ أُبْخِس الْأَثْمَان , \n فَالَحُزْن يَا صَدِيْقِي كَافِر يَزْرَع الْجُوْع بِذَاكِرَتِي \nحَتَّى أَجْتَر كُل قَطْعَة وَجَع و أَتقَيِّئِهَا . \n \n \n \n \n \n \n \n الثِّقَة كَنْز ثَمِيْن بِالْنِّسْبَة لِي دَفَنْتُه فِي بَعْضِهِم \n \nوَلَكِنَّهُم اخْتَلَسُوه و هَرَبُوْا ـ غَيْر مَأْسُوف عَلَيْهِم ـ \n أَصْبَحَت فَقِيْر جِدَّا فِي تَعَامُلِي مَع الْآَخِرِين , \nأُعِامِلَهُم بِحَذَر فَلَا شَيْء لَدَي لَأَمْنَحَهُم إِيَّاه فَمَا عُدْت \nأَمْلِك وَجْها يَحْتَمِل صَفَعَات الْخَيْبَة .فَلَم أُبَرِّئ بَعْد \nمِن تِلْك الْثَغَرَات الَّتِي أَحْدَثَتْهَا أَصَابِعَهُم الْكَثِيرَة فِي وَجْهِي. \n \n \n \n \n \n \n \n قَال لِي أَحَدُهُم "إِن شِفَاء الْأَحْلَام لَا يَكُوْن إِلَّا بِتَحَقُّقِهَا أَو مَوْتِهَا" \n \nوَلَكِن أَحْلَامِي الْصَّغِيْرَة لَا تَتَحَقَّق و لَا تَمُوْت ! \n حَاوَلْت شَنَقَها , دْهُسِهَا , قَتَلَهَا , وَلَكِنَّهَا كَانَت تَتَشَبَّث بِالْحَيَاة \nتَسْتَقِي الْعِنَاد مِن شَخْصِيَّتَي و تَنْسُج مِن الْنُّوْر شِفَاهِا لِتَتَنَفَّس بِهَا . \n \n \n \n \n / \n \n \n مما قرأت \r\n \r\n \r\n\r\n الموضوع الأصلي :\r\nرسائل عطرها رماد || الكاتب :\r\nهمووسه || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|