11 - 12 - 2021, 01:49 AM
|
#2 |
 
11 - 12 - 2021, 01:50 AM
|
#3 |
رد: ديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان
ألا يا راكباً قف لي فواقا
هداك الله واستمع الكلاما
وخذ من فيضه نزراً قليلاً
فقد أورى بأحشائي ضراما
وأبلغ يا أخي سعداً جهاراً
تحيات مباركة جساما
يضوع أريجها نداً ومسكاً
وأبلغ بعده عمراً سلاما
سلاماً سالماً من كل عيب
ومن وصم وحاشا أن يلاما
ومن بعد السلام فإن قلبي
به الأحزان تضطرم اضطراما
وقد طال الزمان وليت شعري
أهل تدرون ما َأضرى وساما
ولو تدرون ما أبديتمو لي
عتاباً بالملامة أو كلاما
فلو أن القلوب بها حياة
لفاض الدمع وانسجم انسجاما
ومع تلك الكوارث ما غفلنا
ولا كنا أحبتنا نياما
ولم نهجركمو أبداً ولكن
كتبنا في الطروس لكم سلاما
وأحوالا وأهوالا عضالا
وأخباراً وأحداثاً عظاما
ولما يأتنا منكم جواب
به ترك الجواب يكون ذاما
فمهلاً يا أحبتنا فإنا
بذاك العهد لم نخفر ذماما
ولم يخفوكموا يا أهل ودي
ولن نبغي لمهيعهٍ مراما
ولن أنساكمو ما عشت حتى
يؤب القارضان ولن ألاما
وإني ما أقام عسيب يوماً
أقيم ودادكم مهما أقاما
وإني لا أخيس بعهد خلٍ
وفي لا يخيس به وداما
وأرعى حق من يرعى حقوقي
وأغضي عن جنايته احتشاما
فقولوا ما بدا لكمو فإني
أرى أن لا جناح ولا ملاما
|
|
|
|
| | |
11 - 12 - 2021, 01:50 AM
|
#4 |
رد: ديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان
تأجج الوجد في الأحشا واضطربا
وانضب الهم والأحزان ما كلما
بالله هل للضنى ملتئم
فالدمع للبين منكم قد رمى وهما
او للثنائي عن الأحباب منصرم
والحزن للقلب بالأوصاب قد دهما
إن الرجا روح الأرواح فابتهجت
فانزاح عنها من الأحزان ما هجما
ثم ارعوت هذه الأحزان فاستعرت
وأضرمت بعد في الحشا مضطرما
وذاك في النثر المنظوم إذ وعدا
بالارتحال وبالرجعى كما زعما
وبلبل البال بعد الابتهاج نوى
من بهو يالٍ إلى مصي فكم كلما
وكم أراق من الأجفان من ديم
لولا الرجا اخضلت بعد الدموع دما
فالآن في وهج الأحزان ملتهباً
من كان في بهج الراح منتظما
والآن في وصف الأتراح منجدلاً
من كان من طرب الأفراح مبتسما
والوجد في مهج الأحباب مقتد
لو كان ذاك بقلب الأخ لا انكلما
لكنه لم يكن في قلبه وهج
من شطة البين فالمحبوب قد وهما
فالوجد يولع من في قلبه وله
والشوق يزعج قلباً بالغرام نما
|
|
|
|
| | |
11 - 12 - 2021, 01:51 AM
|
#5 |  
11 - 12 - 2021, 01:51 AM
|
#6 |
رد: ديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان
فإن كان عن ذنب جناه محبكم
به كنت للهجران مستوجب حتما
فهلا ابنتم ذلك الذنب علني
أراجع ما رضى وأرفض ما ينما
وإن كان لا ذنب جناه محبكم
ولم يجف أصحاباً ولم يرتكب جرما
فهجران من أصفى المودة لم تشب
بشائبة يوماً حنانيكمو ظلما
ألا فدعوا عنا من الهجر والجفا
طريقاً وخيماً موحشاً مظلماً بهما
وعهدي فيكم فيما مضى ذوي محبة
مؤطدة ما شابها قط ما يرما
ففيئوا إلى نهج الصفا فطريقه
حنانيكمو أهدى ومعروفه أسمى
فلا عن قلا مني عثرت ولا جفا
أثرت علينا موجباً ما ترى حتما
وإن لم يكن هذا ولا ذاك فالذي
أرى لك تركاً للذي رمته حزما
أيحسن في عقل امرء ذي مودة
إدامة هجران على غير ما ينما
فهلا كتبتم بالسلام وعدتمو
بأزكى التحيات التي تقطع الوهما
وتزرع في ارض القلوب مودة
وبالهجر قد تبقى ممرضة كلما
وما كان قلبي كالصفا متحجراً
بحكم الجفا لكن صفا فاستوى كالما
|
|
|
|
| | |
11 - 12 - 2021, 01:52 AM
|
#7 |
11 - 12 - 2021, 01:52 AM
|
#8 |
11 - 12 - 2021, 01:53 AM
|
#9 |
11 - 12 - 2021, 01:54 AM
|
#10 | ديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 04:02 AM
| | | | | | | | |