مجموع الأوسمة: 18

40 .. روايـــــــــــــة
{ مجاديف العمر }

ناظرت فيه بهدوء فعلاً ياملك في سبب وسبب قوي هالشخص مايكرهني كذا الا به سبب هزت رأسها وهي تتظاهر بالحزن لفت وجهها للناحية الأخرى وهمست: أتمنى أن تكون قد استفدت شي باخذك لي هنا واتمنى تعلمت ألا ترفع أنفك أمام من هم أرفع منك مقاما تاخذني من أرضى هل تعتقد او أعتقد أنا ان هذا خارج عن حدود الأدب
ابتسم سعود : اممم عشان شكلي تعبان من شغلي تبين تعلميني الأدب اممممم ياملك ناظر فيها بنظرات عيت تفهمها همس لها : تبين تعرفي ليه جبتك هنا
ناظرت فيه بفضول حركت راسها
سعود قرب منها وهمس لها : عشان اعذبك ودي صمت بضحكه: بقول شي حرام لا هو من تربيتي ولا هو من عاداتي بس تبي تعرفي شنو احس احس بنصر أنه انتي معي وابوك يتعالج تصدقي يوم طلوعه يوم سعدي يوم اخذ حقي منه ويكون بعقله النجس وفلوسي اللي راح تصحصح ..
ملك رمشت بعيونها الواسعتان مراراً وتكراراً وصدرها يعلو ويهبط بسرعة وقد ضاق تنفسها عضت على شفايفها بقوة حتى كادت أن تدميها لاا لن أرد عليه لا تردي ياملك اسكتي لا لا ردي دافعي عن ابوك ردي و دافعي عن نفسك فهمي هذا الحقير كيف ابوي هو همست بخبث وملك لا تعرف الصمت : تدري مشكلة الأغنياء أن المادة تعمي أبصارهم لا يرون أبعد من أنوفهم عقولهم ضيقة وتعصبهم أبله مثلهم نفسك ياسعود تراجعت برعب ماقدرت تمسك نفسها وافلتت أعصابها من نظراته المستفزه تتنفس وانقطع ذلك الخيط الذي يحكم زمام نفسها تصاعدت الكلمات إلى ذهنها كثيرة معظمها شتائم : حقيررر قاسي انت انت ..
سعود وقد دكنت عيونه فبات لونها أكثر سوادا أبعد يده اليمنى عن ذراع الكرسي وضمها إلى صدره وهو ينتظر لم تكمل
ملك بخوف لفت وجهها مرة أخرى إلى الجهة الأخرى كررت رمش عيونها في محاولة فاشلة لمنع دموعها من النزول لما ينربط لسانها فجأة ولا تقوى على الرد ولم تكاد تبكي بل إنها تبكي الآن أي دموع بلهاء تنزل تبكين يالغبيه ليه ليه تبكين لاجل شنو لاجل هذا المتخلف
سعود بخبث سألها بحيرة وقد ضاقت عيونه وبدا بؤبؤه نقطتان صغيرتان تلمعان من بعيد ناظر فيها وهي تغط وجهها بيديها الصغيرتين وهي تبكي بصمت
ملك غضبها تبخر فجأة وكل ما تشعر به الآن لوعة حسرة تعصف بكيانها ربما لأنها تشعر بأنها غريبة في غير أرضها وقد أُنسحبت دون أن تقدر أن تدافع عن نفسها حتى ابوها مايدري ابتعدت عنه وهي لا زالت موشحة بوجهها وتبكي خفت خطواته الثقيله رفعت عيونها له
سعود سحب نفسه وهو يفتح الثلاجه ويسحب دبه المويه ويشرب: اممم تدري طلقت زوجاتي ال ظ£ قبل لا اسافر
ملك ناظرت فيه بقرف من بين دموعها
سعود نظر إليها بصمت وقد تغضن كان وجهها شاحبا تماما للحد الذي خلتها سمراء أخرى
تبا ليده التي تفضح توتره عبثا استطاع كبح جماح رعشته قالت لي ذات مرة : اكرهك
تنهد وهو يحس برعشه ماهذه الرعشة يايدي هل شيطان بدأ يتلاعب بك ياسعود الآن مجرى الدم وبدأ تحريضك ترتدي بنطلون جينز أزرق وتيشيرت أبيض وشعرها منسدل للوراء عليها مسحة حزن كانت بسيطة جداً لكنها أنيقة للحد الذي ترمي به بالقاع نعم هو حبها بجنون ولكن انصدم يوم دري انها بنت هذاك الشخص
•

الاحساء

العصر الساعه ظ¥
بالحوش
شدت خطواتها لا اختها وهي تشوف روان جالسه كتبها يمها ابتسمت وهي تقرب منها: امسيتي
روان بفرحه: حياك ياعيني اخيرا طلعتي من غرفتك عقبال رحيق
وجد بابتسامه ماحد يدري برحيق غيرها وغير سجى وطلال: الحوش بارد والأجواء رايقه شكل البرد دخل خلاص
ابتسمت روان: اي خلاص دخول البرد
وجد: سهم له اسبوع مسافر حملته مسئوليه وهو في غنى عنها
روان بحب:اي له اسبوع شغله كذا وبعدين ويش حملتيه انتي اخته و بعدين ياوجد امي والله طيبه يبي لها وقت على ماتستوعب وانتي حاولي تبعدي عنها شوفيها ولا تتكلمي معها انا عارفه ان اقول شي صعب عليك بس بالنهايه هذي امي والله أن قلبها طيب بس اللي اخذتو من الدنيا مو سهل
حركت راسها وجد بحب وهي تحضن روان: ياربي على النتفه اللي تعرف تتكلم التفت بسرعه على دخول نواف زين أن لابسين حجابهم
نواف بقهر رمى جواله قرب روان ونطق بقهر: اقسم بالله ياروان ان ماوقفتي الزفته هذي عند حدها لا يكون آخر يوم بحياتك.
وجد رفعت حاجبها وهي تهمس لااختها : هذا خبل
روان سحبت الجوال وردت على غلا ونطقت: هلا غلا
نواف يناظر بصمت لها
روان بخبث : لا خلاص لاعاد تدقي عليه تعرفي نواف اقلقني يقول خايف منك