12 - 11 - 2010, 05:46 PM
|
#2 |
   و آخرى عباءتها مخصرة الى الحد الذي جعل مغسلة الموتى لا تستطيع فكه عنها لكي تغسلها .. اتصلت على الشيخ ماذا افعل بها ؟! فقال ! ادفنيها كما هي وان المرء يحشر على الوضع الذي مات عليه ! لكن ,, هل نعتبر ؟ ونحن نعلم جيدا أن " الجزآء من جنس العمل " " ومـَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمــُوتْ "نعم ! أنت في الحقيقة لا تدري متى وأين تموت ولا ماهي الحال التي ستموت عليها .. هل ستموت وأنت متكئ على ذاك الفلم تشاهده ! أم هل تراك تموت وأنت مندمج و " خاشع " مع تلك الأغنية خشوعا ليته وُجد منك في آية من آيات القرءان .. !
أم يا هل تراك تموت .. مؤخرآ للصلاة ! او قد تكون تاركاُ لها وانتِ هل تراك تموتين وانت راقصة على خشبة المسرح ؟ أم وانت تلبسين ذاك العاري والقصير ؟ أو وانت محففة ذاك الحجب فتقوس و تمايل و ترفع ! نسينا الموت ! فغفلت القلوب بل تحجرت ..
لو كان الموت في عقولنا و هاجس في قلوبنا .. لكانت اعمالنا كلها مستقيمة مشكلتنا ! أننا نحسب أن الموت لكبار السن والمرضى فقط .. سبحان الله .. فكم مات من أصحاء .. وعاش من مرضى ! فكم مات من شباب و عاش المسنون كبار السن ..
د نيئة هي الدنيا .. تشغلنا بالمعاصي عن ذكر هادم اللذات .. دنيئة هي الدنيا .. تعيش فوق ارضها غافلا .. ولا بد ان تعيش تحت ارضها ولكن ! هل ستكون نادما باكيا ؟ أم سعيدا ضاحكا متنعما ؟ دنيئة الدنيا كاسمها .. ! و " ما تدري نفسُ بأي أرض تموت " | | | |