عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 3 - 2015, 06:45 PM   #25



 عضويتي » 4134
 جيت فيذا » 13 - 6 - 2014
 آخر حضور » 4 - 2 - 2025 (12:43 AM)
 فترةالاقامة » 4006يوم
مواضيعي » 427
الردود » 20573
عدد المشاركات » 21,000
نقاط التقييم » 20192
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 27
الاعجابات المرسلة » 281
 المستوى » $81 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Sony

sms ~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام نجم الاسبوع  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

جوهرة بغداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سنن مهجورة.فلنعمل معا على احيائها متجدد بإذن الله



(11)
"الجلوس أثناء الشرب "
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب الماء و هو جالس في الأغلب،
و أوصانا بالشرب و نحن جلوس، و نهانا عن الشرب أثناء الوقوف؛
فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم
"زجر عن الشرب قائماً،
"
و قال صلى الله عليه و سلم في من نسي و شرب قائماً: "لا يشربنَّ أحد منكم قائماً، فمن نسي فليستقي"،
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2026 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رأى رجلاً يشرب قائماً فقال له: " قِهْ " قال: لما ؟ قال صلى الله عليه و سلم: " أيسرك أن يشرب معك الهر ؟" قال: لا، قال: "فإنه قد شرب معك من هو شر منه: الشيطان"،
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، الجزء: 1 ، الصفحة:337.

وعَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-
( أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا. قَالَ قَتَادَةُ فَقُلْنَا فَالأَكْلُ فَقَالَ ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ)
صحيح مسلم

و ورد عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال:
" لو يعلم الذي يشرب و هو قائم ما في بطنه لاستقاء "
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5336 في صحيح الجامع.

و لا شك أن في ذلك حكماً صحية، نعلم بعضها و نجهل جُلَّها؛ و لعل الحكمة من وراء الترغيب النبوي في الشرب في وضعية الجلوس أن ذلك أدعى للتأني و التروي أثناء الشرب،



و في ذلك العديد من الفوائد الصحية:
1)أن شرب الماء جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ؛ حيث يجري ما يتناول الآكل و الشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف. أما الشرب واقفاًُ فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً، و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم.

2)أن الإنسان في وضعية الوقوف يكون جهازه العصبي متوتراً؛ حيث يقع عليه عبء السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي و العضلي في آن واحد مما يفقد الإنسان شعوره بالهدوء و الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط اللازم توفرها لابتلاع الماء، و هذه الطمأنينة تتوفر للإنسن في وضعية الجلوس؛ حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لاستقبال الماء و امتصاصه و تمثله بشكل صحيح.

3)قد يؤدي شرب الماء في وضعية الوقوف (القيام) إلى حدوث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المنتشرة في بطانة المعدة، و المعروف بالعصب الحائر (Vagus Nerve)، و هذه الانعكاسات العصبية قد تؤدي إلى إطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة (Vagal inhibition) إذا حصلت بشكل شديد و مفاجئ، مما يؤدي إلى توقف مفاجئ لعمل العصب الحائر الذي يغذي عضلة القلب أيضاً، فيتوقف القلب محدثاَ الإغماء أو الموت المفاجئ.

4)يهدد الاستمرار على عادة الشرب واقفاً سلامة جدران المعدة، و ينذر بإمكانية حدوث تقرحات فيها، و يلاحظ أطباء الأشعة التشخيصية أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات جرعات الماء بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابى بالقرحة.

5)ترافق عملية حفظ التوازن أثناء الوقوف تشنجات عضلية في المرئ تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة، و قد تحدث في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تُفقد صاحبها البهجة عند تناوله الماء أو أي شراب آخر.

و قد ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم شرب واقفاً، و لكن كان شُرب النبي صلى الله عليه و سلم واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة، و ليس على سبيل العادة و الدوام، فقد شرب صلى الله عليه و سلم قائماً من زمزم ذات مرة ليبين لأمته أن الأمر مستحب و ليس بواجب.
و شُرب النبي صلى الله عليه و سلم واقفاً يفيد جواز الشرب قائماً؛ مما يدل على استحباب الجلوس عند الشرب لا وجوبه، فحمل العلماء أحاديث النهي على الاستحباب و الحث و على ما هو أَوْلى و أكمل.




رد مع اقتباس