دعوة للإنضمام لأسرتنا
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لشبكة همس الشوق أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك ملئ النموذج التالي من فضلك

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني

تاريخ الميلاد:    
هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


العودة   شبكة همس الشوق > همس للاقسام الاسلاميه > نفحات اسلاميه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الملاحظات

مع تحيات : همس الشوق


نفحات اسلاميه كل ما يخص عقيدتنا الاسلاميه وديننا الحنيف من اهل الكتاب والسنه

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات همسة الشوق
اللقب
المشاركات 140176
النقاط 5612
بيانات همس الشوق
اللقب
المشاركات 7789
النقاط 16814


كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه فتوى مهمة

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه فتوى مهمة كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟ لماذا يجب على المرء أن يحب الله تعالى؟ أعرف أنه من

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21 - 3 - 2011, 06:06 PM
دموع عراقية غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 106
 تاريخ التسجيل : 27 - 1 - 2011
 فترة الأقامة : 5236 يوم
 أخر زيارة : 7 - 5 - 2014 (06:25 PM)
 المشاركات : 559 [ + ]
 التقييم : 55
 معدل التقييم : دموع عراقية will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه فتوى مهمة




كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه فتوى مهمة

كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟
لماذا يجب على المرء أن يحب الله تعالى؟ أعرف أنه من المفروض علينا أن نحبه سبحانه لكن كيف لي أن أقوم بزيادة هذا الحب وأن أقوم بحب ديني كذلك؟.

الجواب :
الحمد لله
أولاً:
إن السؤال ، بالصيغة المذكورة هنا ، متسغرب حقاً ، فليس العجب في أن نحب الله ، ولا أن نحبه أكثر من أنفسنا ، بل العجب أن يؤمن أحد بأن له رباً خالقاً ، ثم لا يحبه ، ولا يقدم محبته على نفسه وولده ، ووالده ، والناس أجمعين .
فكل جمال يحب لأجله المحبون ، فمن الله وحده ، والله جل جلاله جميل ، وله من الجمال اللائق به المقام الأعلى .
وكل جلال يحب لأجله المحبون ، فالله أكبر من كل كبير ، وأجل من كل عظيم .
وكل كمال ، يحب له المحبون ، فلله تعالى من الكمال القدر الأعلى ، والمقام الأسنى .
وكل إحسان وإفضال ، يحب لأجله المحسنون ، فمن عطاء الله وإحسانه ؛ فكيف لا يُحَبُّ إله هذا شأنه ، ورب هذا مقامه .

قال ابن القيم رحمه الله :
" اعْلَمْ أَنَّ أَنْفَعَ الْمَحَبَّةِ عَلَى الْإِطْلاقِ ، وَأَوْجَبَهَا وَأَعْلَاهَا وَأَجَلَّهَا : مَحَبَّةُ مَنْ جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى مَحَبَّتِهِ ، وَفُطِرَتِ الْخَلِيقَةُ عَلَى تَأْلِيهِهِ ، وَبِهَا قَامَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ ، وَعَلَيْهَا فُطِرَتِ الْمَخْلُوقَاتُ ، وَهِيَ سِرُّ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
فَإِنَّ الْإِلَهَ هُوَ الَّذِي تَأَلهُهُ الْقُلُوبُ بِالْمَحَبَّةِ وَالْإِجْلالِ ، وَالتَّعْظِيمِ وَالذُّلِّ لَهُ وَالْخُضُوعِ وَالتَّعَبُّدِ ، وَالْعِبَادَةُ لا تَصْلُحُ إِلَّا لَهُ وَحْدَهُ ، وَالْعِبَادَةُ هِيَ : كَمَالُ الْحُبِّ مَعَ كَمَالِ الْخُضُوعِ وَالذُّلِّ ، وَالشِّرْكُ فِي هَذِهِ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ أَظْلَمِ الظُّلْمِ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُحَبُّ لِذَاتِهِ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، وَمَا سِوَاهُ فَإِنَّمَا يُحَبُّ تَبَعًا لِمَحَبَّتِهِ .

وَقَدْ دَلَّ عَلَى وُجُوبِ مَحَبَّتِهِ سُبْحَانَهُ جَمِيعُ كُتُبِهِ الْمُنَزَّلَةِ ، وَدَعْوَةُ جَمِيعِ رُسُلِهِ ، وَفِطْرَتُهُ الَّتِي فَطَرَ عِبَادَهُ عَلَيْهَا ، وَمَا رَكَّبَ فِيهِمْ مِنَ الْعُقُول، وَمَا أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنَ النِّعَمِ ، فَإِنَّ الْقُلُوبَ مَفْطُورَةٌ مَجْبُولَةٌ عَلَى مَحَبَّةِ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهَا وَأَحْسَنَ إِلَيْهَا ، فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ الْإِحْسَانُ مِنْهُ ؟ وَمَا بِخَلْقِهِ جَمِيعِهِمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) [ سُورَةُ النَّحْلِ : 53 ] .
وَمَا تَعَرَّفَ بِهِ إِلَى عِبَادِهِ مِنْ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلَا ، وَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ آثَارُ مَصْنُوعَاتِهِ مِنْ كَمَالِهِ وَنِهَايَةِ جَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ .

وَالْمَحَبَّةُ لَهَا دَاعِيَانِ : الْجَمَالُ ، والإجمال [أي: الإحسان والإنعام]؛ وَالرَّبُّ تَعَالَى لَهُ الْكَمَالُ الْمُطْلَقُ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، بَلِ الْجَمَالُ كُلُّهُ لَهُ ، والإجمالُ كُلُّهُ مِنْهُ ، فَلَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُحَبَّ لِذَاتِهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ سِوَاهُ ...

وَقَدْ أَنْكَرَ عَلَى مَنْ سَوَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ فِي الْمَحَبَّةِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اتَّخَذَ مِنْ دُونِهِ أَنْدَادًا يُحِبُّهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) [ سُورَةُ الْبَقَرَةِ : 165 ] .
وَأَخْبَرَ عَمَّنْ سَوَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْدَادِ فِي الْحُبِّ ، أَنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي النَّارِ لِمَعْبُودِيهِمْ : ( تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) [ سُورَةُ الشُّعَرَاءِ : 97 - 98 ] .

وَبِهَذَا التَّوْحِيدِ فِي الْحُبِّ أَرْسَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ جَمِيعَ رُسُلِهِ ، وَأَنْزَلَ جَمِيعَ كُتُبِهِ ، وَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جَمِيعِ الرُّسُلِ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ ، وَلِأَجْلِهِ خُلِقَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَجَعَلَ الْجَنَّةَ لِأَهْلِهِ ، وَالنَّارَ لِلْمُشْرِكِينَ بِهِ فِيهِ .
وَقَدْ أَقْسَمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ : لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَكُونَ هُوَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، فَكَيْفَ بِمَحَبَّةِ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ ؟ ...

وَإِذَا كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْلَى بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا فِي الْمَحَبَّةِ وَلَوَازِمِهَا أَفَلَيْسَ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، أَوْلَى بِمَحَبَّتِهِ وَعِبَادَتِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكُلُّ مَا مِنْهُ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ يَدْعُو إِلَى مَحَبَّتِهِ ، مِمَّا يُحِبُّ الْعَبْدُ وَيَكْرَهُ - فَعَطَاؤُهُ وَمَنْعُهُ ، وَمُعَافَاتُهُ وَابْتِلَاؤُهُ ، وَقَبْضُهُ وَبَسْطُهُ ، وَعَدْلُهُ وَفَضْلُهُ ، وَإِمَاتَتُهُ وَإِحْيَاؤُهُ ، وَلُطْفُهُ وَبِرُّهُ ، وَرَحْمَتُهُ وَإِحْسَانُهُ ، وَسَتْرُهُ وَعَفْوُهُ ، وَحِلْمُهُ وَصَبْرُهُ عَلَى عَبْدِهِ ، وَإِجَابَتُهُ لِدُعَائِهِ ، وَكَشْفُ كَرْبِهِ ، وَإِغَاثَةُ لَهْفَتِهِ ، وَتَفْرِيجُ كُرْبَتِهِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهِ ، بَلْ مَعَ غِنَاهُ التَّامِّ عَنْهُ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، كُلُّ ذَلِكَ دَاعٍ لِلْقُلُوبِ إِلَى تَأْلِيهِهِ وَمَحَبَّتِهِ ، بَلْ تَمْكِينُهُ عَبْدَهُ مِنْ مَعْصِيَتِهِ وَإِعَانَتُهُ عَلَيْهَا ، وَسَتْرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ وَطَرَهُ مِنْهَا ، وَكَلَاءَتُهُ وَحِرَاسَتُهُ لَهُ ، وَيَقْضِي وَطَرَهُ مِنْ مَعْصِيَتِهِ ، يُعِينُهُ وَيَسْتَعِينُ عَلَيْهَا بِنِعَمِهِ - مِنْ أَقْوَى الدَّوَاعِي إِلَى مَحَبَّتِهِ ، فَلَوْ أَنَّ مَخْلُوقًا فَعَلَ بِمَخْلُوقٍ أَدْنَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَمْلِكْ قَلْبَهُ عَنْ مَحَبَّتِهِ ، فَكَيْفَ لا يُحِبُّ الْعَبْدُ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَجَوَارِحِهِ مَنْ يُحْسِنُ إِلَيْهِ عَلَى الدَّوَامِ بِعَدَدِ الْأَنْفَاسِ ، مَعَ إِسَاءَتِهِ ؟ فَخَيْرُهُ إِلَيْهِ نَازِلٌ ، وَشَرُّهُ إِلَيْهِ صَاعِدٌ ، يَتَحَبَّبُ إِلَيْهِ بِنِعَمِهِ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنْهُ ، وَالْعَبْدُ يَتَبَغَّضُ إِلَيْهِ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ فَقِيرٌ إِلَيْهِ ، فَلَا إِحْسَانُهُ وَبِرُّهُ وَإِنْعَامُهُ إِلَيْهِ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَلَا مَعْصِيَةُ الْعَبْدِ وَلُؤْمُهُ يَقْطَعُ إِحْسَانَ رَبِّهِ عَنْهُ.
فَأَلْأَمُ اللُّؤْمِ تَخَلُّفُ الْقُلُوبِ عَنْ مَحَبَّةِ مَنْ هَذَا شَأْنُهُ ، وَتَعَلُّقُهَا بِمَحَبَّةِ سِوَاهُ !!

وَأَيْضًا فَكُلُّ مَنْ تُحِبُّهُ مِنَ الْخَلْقِ ، أَوْ يُحِبُّكَ ، إِنَّمَا يُرِيدُكَ لِنَفْسِهِ وَغَرَضِهِ مِنْكَ ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُرِيدُكَ لَكَ ، كَمَا فِي الْأَثَرِ الْإِلَهِيِّ : (عَبْدِي كُلٌّ يُرِيدُكَ لِنَفْسِهِ ، وَأَنَا أُرِيدُكَ لَكَ) ، فَكَيْفَ لا يَسْتَحِي الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ رَبُّهُ لَهُ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ ، وَهُوَ مُعْرِضٌ عَنْهُ ، مَشْغُولٌ بِحُبِّ غَيْرِهِ ، قَدِ اسْتَغْرَقَ قَلْبُهُ بِمَحَبَّةِ سِوَاهُ ؟

وَأَيْضًا ، فَكُلُّ مَنْ تُعَامِلُهُ مِنَ الْخَلْقِ إِنْ لَمْ يَرْبَحْ عَلَيْكَ لَمْ يُعَامِلْكَ ، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الرِّبْحِ ، وَالرَّبُّ تَعَالَى إِنَّمَا يُعَامِلُكَ لِتَرْبَحَ أَنْتَ عَلَيْهِ أَعْظَمَ الرِّبْحِ وَأَعْلَاهُ ، فَالدِّرْهَمُ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهِ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَالسَّيِّئَةُ بِوَاحِدَةٍ وَهِيَ أَسْرَعُ شَيْءٍ مَحْوًا .

وَأَيْضًا هُوَ سُبْحَانَهُ خَلَقَكَ لِنَفْسِهِ ، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ لَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَمَنْ أَوْلَى مِنْهُ بِاسْتِفْرَاغِ الْوُسْعِ فِي مَحَبَّتِهِ ، وَبَذْلِ الْجُهْدِ فِي مَرْضَاتِهِ ؟

وَأَيْضًا فَمَطَالِبُكَ - بَلْ مَطَالِبُ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ جَمِيعًا - لَدَيْهِ ، وَهُوَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ ، وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، أَعْطَى عَبْدَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَهُ فَوْقَ مَا يُؤَمِّلُهُ ، يَشْكُرُ الْقَلِيلَ مِنَ الْعَمَلِ وَيُنَمِّيهِ ، وَيَغْفِرُ الْكَثِيرَ مِنَ الزَّلَلِ وَيَمْحُوهُ : ( يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) ، لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ ، وَلَا تُغْلِِطُهُ كَثْرَةُ الْمَسَائِلِ ، وَلَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ ، بَلْ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ ، وَيُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ ، وَيَغْضَبُ إِذَا لَمْ يُسْأَلْ ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ حَيْثُ لا يَسْتَحِي الْعَبْدُ مِنْهُ ، وَيَسْتُرُهُ حَيْثُ لا يَسْتُرُ نَفْسَهُ ، وَيَرْحَمُهُ حَيْثُ لا يَرْحَمُ نَفْسُهُ ، دَعَاهُ بِنِعَمِهِ وَإِحْسَانِهِ وَأَيَادِيهِ إِلَى كَرَامَتِهِ وَرِضْوَانِهِ ، فَأَبَى ، فَأَرْسَلَ رُسُلَهُ فِي طَلَبِهِ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ مَعَهُمْ عَهْدَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ سُبْحَانَهُ إليه بنَفْسُهُ ، وَقَالَ : مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ ...

وَكَيْفَ لا تُحِبُّ الْقُلُوبُ مَنْ لا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا هُوَ ، وَلَا يَذْهَبُ بِالسَّيِّئَاتِ إِلَّا هُوَ ، وَلَا يُجِيبُ الدَّعَوَاتِ ، وَيُقِيل الْعَثَرَاتِ ، وَيَغْفِرُ الْخَطِيئَاتِ ، وَيَسْتُرُ الْعَوْرَاتِ ، وَيَكْشِفُ الْكُرُبَاتِ ، وَيُغِيثُ اللَّهَفَاتِ ، وَيُنِيلُ الطَّلَبَاتِ سِوَاهُ ؟ ... " انتهى من "الداء والدواء" (534- 538) .

ولو كشف الغطاء عن ألطاف الرب تعالى وبره وصنعه لعبده من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم لذاب قلبه محبة له وشوقا إليه ، ولكن حجب القلوب عن مشاهدة ذلك إخلادها إلى عالم الشهوات والتعلق بالأسباب فصدت عن كمال نعيمها وذلك تقدير العزيز العليم ، وإلا فأي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن إلى غيره ويسكن إلى ما سواه ؟ هذا ما لا يكون أبداً "طريق الهجرتين" (ص 281)


ثانياً:
بين الله تعالى لعباده طريق الوصول إلى محبته سبحانه ، فقال : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران / 31 -32.

قال ابن كثير رحمه الله :
" ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تُحِبّ ، إنما الشأن أن تُحَبّ . وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية .
( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) أي : خالفوا عن أمره ( فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادّعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبيّ الأميّ خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (2 / 32)

وقال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :
"هذه الآية فيها وجوب محبة الله ، وعلاماتها ، ونتيجتها ، وثمراتها ، فقال ( قل إن كنتم تحبون الله ) أي : ادعيتم هذه المرتبة العالية ، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى ، بل لا بد من الصدق فيها ، وعلامة الصدق اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله ، في أقواله وأفعاله ، في أصول الدين وفروعه ، في الظاهر والباطن ، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى ، وأحبه الله وغفر له ذنبه ، ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته ، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى ، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله ، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها ، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها .
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق ، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله ، وما نقص من ذلك نقص " انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 128)

وقد روى البخاري (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ) .
فبين في ذلك الحديث القدسي الجليل أن من أحب الله تقرب إليه بما يحبه ، من أداء الفرائض والنوافل ، وأنه بذلك ينال العبد محبة الله تعالى .

قال ابن رجب رحمه الله :
" ومحبة الله تنشأ تارة من معرفته ، وكمال معرفته : تحصل من معرفة أسمائه وصفاته وأفعاله الباهرة ، والتفكير في مصنوعاته وما فيها من الإتقان والحكم والعجائب ، فإن ذلك كله يدل على كماله وقدرته وحكمته وعلمه ورحمته .
وتارة ينشأ من مطالعة النعم ، وفي حديث ابن عباس المرفوع : ( أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه ، وأحبوني لحب الله ) . خرجه الترمذي في بعض نسخ كتابه [ضعفه الألباني] .
وقال بعض السلف : من عرف الله أحبه ، ومن أحبه أطاعه فإن المحبة تقتضي الطاعة ، كما قال بعض العارفين : الموافقة في جميع الأحوال.

ومحبة الله على درجتين :
إحداهما : فرض ، وهي المحبة المقتضية لفعل أوامره الواجبة ، والانتهاء عن زواجره المحرمة ، والصبر على مقدوراته المؤلمة ، فهذا القدر لابد منه في محبة الله ، ومن لم تكن محبته على هذا الوجه فهو كاذب في دعوى محبة الله ، كما قال بعض العارفين : من ادّعى محبة الله ولم يحفظ حدوده فهو كاذب ، فمن وقع في ارتكاب شيء من المحرمات ، أو أخل بشيء من فعل الواجبات ، فلتقصيره في محبة الله ، حيث قدم محبة نفسه وهواه على محبة الله ، فإن محبة الله لو كملت لمنعت من الوقوع فيما يكرهه . وإنما يحصل الوقوع فيما يكرهه لنقص محبته الواجبة في القلوب ، وتقديم هوى النفس على محبته ، وبذلك ينقص الإيمان ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) الحديث .

والدرجة الثانية من المحبة ، وهي فضل مستحب : أن ترتقي المحبة من ذلك إلى التقرب بنوافل الطاعات ، والانكفاف عن دقائق الشبهات والمكروهات ، والرضى بالأقضية المؤلمات ، كما قال عامر بن عبد قيس : أحببت الله حباً هوّن عليّ كلّ مصيبة ، ورضّاني بكلّ بليّة ، فما أبالي مع حبي إياه على ما أصبحت ، ولا على ما أمسيت . و قال عمر بن عبد العزيز أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر ، ولما مات ولده الصالح قال : إن الله أحب قبضه ، وأعوذ بالله أن تكون لي محبة تخالف محبة الله . وقال بعض التابعين في مرضه : أحبّه إليّ أحبّه إليه . " . انتهى من " فتح الباري " لابن رجب(1/46-48) .

والله أعلم




رد مع اقتباس
قديم 10 - 4 - 2011, 06:22 PM   #2


تناهيدالشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 171
 تاريخ التسجيل :  20 - 2 - 2011
 أخر زيارة : 29 - 11 - 2011 (04:15 PM)
 المشاركات : 1,356 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



تسلمي على روووعة الكلمااااات

ما ننحرم من ابداااعك



دمتي كما تحبي


 

رد مع اقتباس
قديم 12 - 4 - 2011, 11:09 PM   #3


ملكة الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 293
 تاريخ التسجيل :  26 - 3 - 2011
 أخر زيارة : 4 - 11 - 2011 (04:21 PM)
 المشاركات : 4,029 [ + ]
 التقييم :  93
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Deepskyblue
افتراضي



-تسلمي والله يعطيك العافيه
وجعله الله في ميزان اعمالك


 

رد مع اقتباس
قديم 13 - 4 - 2011, 12:05 PM   #4


لـصـمـتـي روآآآيـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 506
 تاريخ التسجيل :  11 - 4 - 2011
 أخر زيارة : 24 - 1 - 2012 (10:29 PM)
 المشاركات : 1,103 [ + ]
 التقييم :  60
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 SMS ~
وش جاه محبوبي مشى وخلاني
مابين نيراني وبين أحزاني
واللي يسوي سواته ماهو عاقل
يحبني موت ويصاحب ثاني
لوني المفضل : Orangered
افتراضي




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية ..!

دمتي مبدعه يالغ ـــلا ..!


 

رد مع اقتباس
قديم 13 - 4 - 2011, 12:51 PM   #5


صمتي شموخ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 410
 تاريخ التسجيل :  4 - 1 - 2011
 أخر زيارة : 30 - 7 - 2012 (06:45 AM)
 المشاركات : 6,978 [ + ]
 التقييم :  237
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
؟؟؟
لوني المفضل : White

مشاهدة أوسمتي

افتراضي



رااااااااق
لي ماطرحتي
الله يجعله في ميزان حسناتك
يالغلا
تقبلي مني اجمل باقة ورد
ليمونة


 
مواضيع : صمتي شموخ



رد مع اقتباس
قديم 13 - 4 - 2011, 03:56 PM   #6


دموع عراقية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 106
 تاريخ التسجيل :  27 - 1 - 2011
 أخر زيارة : 7 - 5 - 2014 (06:25 PM)
 المشاركات : 559 [ + ]
 التقييم :  55
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



منورين يسلمو ع المرور الجميل


 

رد مع اقتباس
قديم 14 - 4 - 2011, 08:44 PM   #7


الحجازية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 155
 تاريخ التسجيل :  17 - 2 - 2011
 العمر : 28
 أخر زيارة : 15 - 4 - 2011 (05:23 PM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  50
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ـأدكــر ـألله يدكــركـ
سبحـأأأأىأن ـألله ـألله ـأكبـــــــر
يـأقلب لأيشغـلك شـي عن ربــك ..ْ~|
لوني المفضل : Black
افتراضي





بـأأأأركـ ـأللــه فيــــك

ؤجعــل مـأكتبتي في مؤأأزيــن حسنــأتــك ...


مــؤدتي مــع ؤردتــي لك





 

رد مع اقتباس
قديم 23 - 4 - 2011, 04:38 PM   #8


دموع عراقية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 106
 تاريخ التسجيل :  27 - 1 - 2011
 أخر زيارة : 7 - 5 - 2014 (06:25 PM)
 المشاركات : 559 [ + ]
 التقييم :  55
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



يسلموع المرور الجميل


 

رد مع اقتباس
قديم 29 - 4 - 2011, 11:49 AM   #9


دلوعة القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 284
 تاريخ التسجيل :  23 - 3 - 2011
 أخر زيارة : 14 - 5 - 2011 (05:25 PM)
 المشاركات : 382 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تسلمي على الطرح الرائع..


 

رد مع اقتباس
قديم 21 - 6 - 2014, 04:13 PM   #10


نبض الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4162
 تاريخ التسجيل :  21 - 6 - 2014
 أخر زيارة : 10 - 7 - 2014 (04:17 PM)
 المشاركات : 205 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟..., فتوى مهمة



جــزٍأإكْ أللّــهْ خيــرٍ

وجعلــه فـي مـوٍأإزٍيــنْ حسنــأإتـكْ
وإأسكنــكْ فسيــح جنّــأإتـهْ



دمــت بحفظ أللّــهْ وٍرٍعــأإيتــهْ


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لله, من, مهمة, محبته, ولدينه, المسلم, تعالج, يزيد, كيف, فتوى

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى و نه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا حنين الأشواق همس القرآن الكريم 1 26 - 11 - 2021 06:26 PM
قبل تنزل فتوى تعال هنا سجات التهاويل نفحات اسلاميه 6 5 - 4 - 2019 01:05 PM
وتنساب في عروقي شلالات محبته مزيونة الخليج همس عالم حواء 4 17 - 12 - 2015 07:39 PM
يامن تدعي محبته ين نت من سنته ورد همس السيرة النبوية 6 9 - 12 - 2014 05:18 AM
يا سري يالي بهرجه فتني طاري الشوق همس الشعر والقوافي 18 17 - 12 - 2012 11:48 AM


الساعة الآن 12:31 PM

أقسام المنتدى

همس للأقسام العامه @ همس للنقاش والحوار الجاد @ همس المواضيع العامة @ همس للترحيب بالاعضاء الجدد والتعارف @ همس للصور والغرائب @ همس للسياحه والسفر @ همس للأقسام الرياضيه @ همس للسيارات والدراجات الناريه @ همس عذب الكلام والخواطر المنقوله @ همس وعالم حواء @ همس عالم حواء @ همس عالم ادم ازياء الرجل عالم الرجل العصري @ همس مطبخ حواء @ همس للأثاث والديكور @ همس كرسي الاعتراف @ همس للترفيه والتسليه @ همس للالعاب و التسالي @ همس للألغاز والنكت والضحك @ همس للمسابـقات والفعاليات @ همس استراحة الاعضاء @ همس للأقسام التعليميه @ همس الشامل للطلاب والطالـبات @ CuteEnglishForum @ همس للفن @ همس للاخبار الفنية العربية والعالمية وصور المشاهير @ همس للبرامج والكمبيوتر @ همس الكمبيوتر والبرامج و الأنترنت @ همس برامج المسنجر و الاسكايبي والبرامج المشروحه @ همس الادارية @ اخبار همس الشوق @ همس للعرضات و المحاورات الشعريه القلطات @ قسـم البحوث والكتب العلميه او التعليميه @ همس للاغاني @ همس لكلمات الاغاني والالبومات @ همس مقاطع اليوتبوب حواء @ همس خاص با المشرفين @ همس البرامج المشروحه هنا @ همس تطوير المواقع @ همس تطوير المواقع والمنتديات @ همس ركن ستايلات vBulletin @ همس لعدسة الاعضاء @ همس للجلسات الخليجية @ قسم الأغاني العربية @ همس للاغاني العامة والدبكات @ همس للرمكس @ همس للطقاقات والشكشكة @ همس للاقسام الاسلاميه @ نفحات اسلاميه @ همس الصوتيات و المرئيات الإسلامية @ همس للخيمة الرمضانية @ همس للحج و العمره @ همس للحياة الزوجية @ همس حرب التماسيح x السحالي @ همس الشعر و الشيلات الصوتيه @ همس هنا مدرسة للمبتدئين @ همس للتهاني و اهداءات @ همس للرياضه السعوديه والخليجيه @ همس مشاكل الاعضاء الخاصه وحلولها @ عيسى الاحسائي @ همس لملحقات موبايلات الاندرويد والبرامج @ اغاني طاهر الاحسائي @ همس للاخبار العالمية و العربيه والمحليه @ همس للطب والصحه @ همس موبايلات الاندرويد @ همس للمسنجر توبيكات وثيمات والصور @ همس لـ سهرتنا الخميسيه خلوها صباحي معنا @ همس بين الحاضر والماضي @ همس الاصاله العربيه بني مالك اضم @ همس ذوي الإحتياجات الخاصة @ همس لليوم الوطني للمملكه العربيه السعوديه @ همس للاشغال اليدويه @ همس لعالم النبات والثروه والزراعه والحيوانيه @ همس شخصيات لها بصمة في التاريخ @ همس مجلس الإدارة @ نتائج مجلس اداره همس الشوق @ همس ريشة فنان @ همس للفنون التشكيليه @ همس السيرة النبوية @ همس للاقسام الأدبيه @ همس الشعر والقوافي @ همس للقصص وحكايات وروايات @ ادباء وشعراء همس الحصرية @ همس كتابات الاعضاء الحصريه @ همس مسابقة رمضان @ همس للمطبخ الرمضاني @ الشكاوي والاقتراحات @ همس للبلاغات الاداريه @ قسم خاص بـ القرارات الاداريه @ ارشيف خاص با الادارة @ قسم خاص لزوار شبكة همس الشوق @ همس التعازي والمواساة @ همس للاسره والطفل @ تطوير الذات والبرمجه اللغويه العصبيه @ عالم الانمي والكاريكاتير @ همس طلبات الاعضاء هنا @ مجلة شبكة همس الشوق @ همس تنسيق العضو لمواضيعه @ همس للأفلام والمـسـلسـلات @ همس للرياضه العربيه والعالميه @ همس القرآن الكريم @ همس دواوين الشعراء @ همس للصور الدينية والاسلامية @ همس لمدونات الاعضاء @ همس لمسابقات المدونات @ همسه دينيه الصباحيه @ همسه دينيه مسائيه @ همس للمواضيع المكرره @ همس للمواضيع المخالفه @ مواضيع الزوار المحلوله @ همس لمقاطع اليوتوب @ همس للفوتوشوب والانفوجرافيك @ همس برامج الفوتوشوب والتصاميم @ همس التصاميم الحصرية @ همس طلبات تصميم الرمزيات والتواقيع وملحقاتها @ همس دروس الفوتوشوب الحصرية @ همس الدروس المنقوله @ همس أدوات الفوتوشوب المنقوله @ أدوات الفوتوشوب المنقوله @ همس تصاميم السويتش ماكس وملحقات @ همس الاكسسوارات لتنسيق وتزين المواضيع @ مخدع الملكة @ خاص شمعة حب @ خاص البرنسيسة @ همس دوري التوقعات @ المصممه قمر @ قناة شبكة همس الشوق @ همس للالعاب الكترونيه والفيديو @ قناة لألعاب الفيديو @ همس العاب المغامرات والحركة @ همس ألعاب الأكشن مع القتال @ همس الألعاب الاستراتيجية والرياضيه @ همس ألعاب المحاكاة و التصويب والتخفي @ همس ألعاب نسائيه والرعب @ همس للتواصل الاجتماعي @ تويتر @ انستغرام @ تيك توك @ سناب @ همس للتمارين الرياضية @ همس صوره وقصيده ومقطع @ همس تصاميم حصرية @ الاخبار الفيديو @ همس للادبيات التي تم نشرها بقلم العضو @ همس للافلام والمسلسلات @ همس للوظائف في جميع القطاعات @ همس للدورات المعلنه @ همس للدورات المعلنه @ همس للمقالات الادبيه المنقوله @ ذكرى التأسيس المملكة العربيه السعوديه 1727 م @ يوم العلم السعودي @ السكرابز والصور المقصوصة @ همس للقصص وحكايات وروايات بقلم العضو @ رسالة اليوم @ همس رسالة اليوم @ الشاعرة / عشقي عيونك @ همس أجاثا كريستي @ شروحات وخواص الفي بي المنقوله @ همس للرياضه المتنوعه @ حمد بن فهد المخالدة السبيعي @ @ @ همس تحميل اصدارات vbulletin 3.8.x @ خاص با المصممه M ديزاين @ طلبات تنسيق المواضيع من هنا @ طلبات تزيين وتنسيق المواضيع من هنا @ همس طلبات تنسيق المواضيع @ تطوير منتديات الجيل الرابع والخامس المنقولة @ خاص با المصممه حنين @ همس العمرة والزيارة @



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

SEO by vBSEO