18 - 8 - 2014, 06:51 AM
|
|
رد: اللي ماعرف قدري مانيب ملزومه افتح عيوني واداوي عماه
( أغَدَاً ألقَاكَ ) . . !
مِنْ عُيُونِ الشِعرِ العَرَبِيْ الحَدِيثِ .
أغَدَاً ألقَاكَ . . !
يَا خَوفَ فُؤادِيْ مِنْ غَدِيِ . .!
يَالِشَوقِيْ وَاحتِرَاقِيْ فِيْ انتِظَارِ الَموعِدِ . .!
آهٍ ؛ كَمْ أخشَىْ غَدِيْ هَذا وَأرجُوهُ اقتَرَابا . .!
كَمْ كُنتُ أستَدنِيه لَكنْ . . هَبتُه لمّا أهَابَا . .!
وَأهلّتْ فَرحَةُ القُربِ بِهِ حِينَ استَجَابَا
هَكَذَا احتَملُ العُمرَ نَعيمَاً وَعَــذَابَاً
مُهجةٌ حَرّىْ وَقلبَاً مَسّه الشَوقُ فَذَابَا
أغَدَاً ألقَاكَ . .؟!
.
أنْتَ يَا جَنــةَ حُبِيْ وَاشتِياقِيْ وَجُنُونِيْ
أنَتَ يَا قِبلَةَ رُوحِيْ وَانطِلاقِيْ وَشُجُونِيْ
أغَدَاً تُشرِقُ أضوَاؤكَ فِيْ لَيلِ عُيُونِيْ . .؟!
آهٍ مِنْ فَرحَةِ أحلامِيْ وَمِنْ خَوفِ ظُنُونِيْ . .!
كَمْ أُنَادِيكَ وِفِيْ لَحنِيْ حَنينٌ وَدُعَاءْ
يَا رَجَائِيْ أنا كَمْ عَذَبَنِي طُولُ الرَجَاءِ . . !
أنَا لوَلا أنْتَ لَمْ أحفَلْ بِمَن رَاحَ وَجَاءْ . . !
أنَا أحيَا بِغَدِي الآنَ وَ بِأحلامِ اللِقَاءِ
فَأتِ أوْ لا تَأتِيْ أوْ فَافعَلْ بِقلبِيْ مَاتَشَاءْ . . !
أغداً ألقاك . . ؟!
.
هَذِهِ الدُنيَا كِتابٌ أنَتَ فِيهِ الفِكَرُ
هَذِهِ الدُنيَا ليَالٍ أنتَ فِيهَا العُمرُ
هَذِهِ الدُنيَا عُيُونٌ أنتَ فِيهَا البَصَرُ
هَذِهِ الدُنيَا سَمَاءٌ أنتَ فِيهَا القَمَرُ
فَارحَمَ القلبَ الذِي يَصبُو إليكَ
فَغَدَاً تَملِكُهُ بَينَ يَدَيك
.
وَغَدَاً تَأتَلقُ الجَنةَ أنهَارَاً وَظِلاً
وَغَدَاً نَسمُو فَلا نَعرِفُ للغَيبِ مِحِلاّ
وَغَدًا نَنسَىْ فَلا نَأسَى عَلىْ مَاضٍ تَوَلَىْ
وَغَدَاً للحَاضِرِ الزَاهِرِ نَحيَا ليسَ إلا
قَدْ يَكونُ الغَيبُ حُلوَاً
إنَمَا الحَاضِرُ . . . ( أحْلَىْ )
،
.
الموضوع الأصلي :
اللي ماعرف قدري مانيب ملزومه افتح عيوني واداوي عماه || الكاتب :
رحيل القمر || المصدر :
شبكة همس الشوق آخر تعديل رحيل القمر يوم
18 - 8 - 2014 في 06:53 AM. |