همس المواضيع العامة إنتقاء لا يتضمن قسم معين ويهدف إلي الفائده والإستفاده |
 | |
17 - 5 - 2020, 08:41 PM
|
#51 |    
18 - 5 - 2020, 05:10 AM
|
#52 |    
18 - 5 - 2020, 05:11 AM
|
#53 |    
18 - 5 - 2020, 05:12 AM
|
#54 |    
18 - 5 - 2020, 05:13 AM
|
#55 |    
رد: شخصيات متجدد بإذن الله من الصحابة
أبو دجانة نسبه
أبو دجانة هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكرًا مع قومه الأنصار ,
وقد آخى رسول الله بينه وبين عتبة بن غزوان , وشهد معركة بدر مع رسول الله .
أثر الرسول في تربية أبي دجانة :
عن الزبير بن العوام قال : عرض رسول الله سيفًا يوم أحد
فقال :
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
فقمت فقلت : أنا يا رسول الله , فأعرض عني ,
ثم قال :
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
, فقلت : أنا يا رسول الله , فأعرض عني ,
ثم قال :
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
, فقام أبو دجانة سماك بن خرشة , فقال : أنا آخذه يا رسول الله بحقه , فما حقه ؟
قال :
( ألا تقتل به مسلمًا , ولا تفر به عن كافر )
قال : فدفعه إليه , وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة .
فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه ,
فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق :
إن رسول الله قال حين رأى أبا دجانة يتبختر:
( إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن ).
قال : قلت : لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع ؟ قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه
و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن امرأة تقول :
نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعـانق *** و نبسـط النمارق
أو تدبروا نفـارق *** فـراقًا غير وامق
قال : فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها , ثم كف عنها , فلما انكشف له القتال , قلت له : كل عملك قد رأيت, ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها , قال : إني والله أكرمت سيف رسول الله أن أقتل به امرأة .
من مواقف أبي دجانة مع الرسول:
عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله يوم أحد أقي وجه رسول الله وجهي , وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيًا لظهر رسول الله بظهره , حتى امتلأ ظهره سهامًا وكان ذلك يوم أحد .
من مواقف أبي دجانة مع الصحابة :
قال زيد بن أسلم : دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له : ما لوجهك يتهلل , فقال : ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني , أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليمًا .
ما قيل عن أبي دجانة :
عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما ,
وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله فقال : خذيه , فلقد أحسنت به القتال ,
فقال رسول الله :
( إن كنت قد أحسنت القتال اليوم
فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة ) .
وفاة أبي دجانة :
شهد اليمامة , ويقال : إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة , فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ , وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب , رماه وحشي بالحربة , وعلاه أبو دجانة بالسيف , قال وحشي : فربك أعلم أيُّنا قتله .
توفي أبو دجانة سنة 12هـ = 633م .
المراجع :
أسد الغابة ابن الأثير .
البداية والنهاية ابن كثير .
المستدرك الحاكم النيسابوري . | | |
18 - 5 - 2020, 05:14 AM
|
#56 |    
رد: شخصيات متجدد بإذن الله من الصحابة
العلاء بن الحضرمي
رضى الله عنه التعريف به و نسبه
العلاء بن الحضرمي - واسم الحضرمي عبد الله - بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج بن أبي بن الصدف [1] .
ولا يختلفون أنه من حضرموت حليف حرب بن أمية ولاه النبي البحرين ، وتوفي النبي وهو عليها فأقره أبو بكر خلافته كلها ثم أقره عمر وتوفي في خلافة عمر سنة أربع عشرة [2] .
فكره العسكري
المباغتة ويظهر مبدأ المباغتة في غزوه للبحرين في حروب الردة فقد باغت أهل البحرين بعد أن وصل إليه الخبر بأنهم سكارى فاغتنم هذه الفرصة ليسجل نصراً عظيماً عليهم .
أهم المعارك ودوره فيها
غزو البحرين
بعث الصديق العلاء بن الحضرمي إلى البحرين فلما دنا منها جاء إليه ثمامة بن أثال في محفل كبير وجاء كل أمراء تلك النواحي فانضافوا إلى جيش العلاء بن الحضرمي فأكرمهم العلاء وترحب بهم وأحسن إليهم وقد كان العلاء من سادات الصحابة العلماء العباد مجابي الدعوة اتفق له في هذه الغزوة أنه نزل منزلا فلم يستقر الناس على الأرض حتى نفرت الإبل بما عليها من زاد الجيش وخيامهم وشرابهم وبقوا على الأرض ليس معهم شيء سوى ثيابهم وذلك ليلا ولم يقدروا منها على بعير واحد فركب الناس من الهم والغم ما لا يحد ولا يوصف وجعل بعضهم يوصي إلى بعض فنادى منادي العلاء فاجتمع الناس إليه فقال :
أيها الناس ألستم المسلمين ؟ ألستم في سبيل الله ؟ ألستم أنصار الله ؟ قالوا : بلى .
قال: فأبشروا ، فو الله لا يخذل الله من كان في مثل حالكم .
ونودي بصلاة الصبح حين طلع الفجر فصلى بالناس فلما قضى الصلاة جثا على ركبتيه وجثا الناس ونصب في الدعاء ورفع يديه وفعل الناس مثله حتى طلعت الشمس وجعل الناس ينظرون إلى سراب الشمس يلمع مرة بعد أخرى وهو يجتهد في الدعاء فلما بلغ الثالثة إذا قد خلق الله إلى جانبهم غديرا عظيما من الماء القراح فمشى ومشى الناس إليه فشربوا واغتسلوا فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل فج بما عليها لم يفقد الناس من أمتعتهم سلكا فسقوا الإبل عللا بعد نهل فكان هذا مما عاين الناس من آيات الله بهذه السرية ثم لما اقترب من جيوش المرتدة وقد حشدوا وجمعوا خلقا عظيما نزل ونزلوا وباتوا متجاورين في المنازل .
فبينما المسلمون في الليل إذ سمع العلاء أصواتًا عالية في جيش المرتدين فقال :
هل من رجل يكشف لنا خبر هؤلاء ، فقام عبد الله بن حذف فدخل فيهم فوجدهم سكارى لا يعقلون من الشراب ، فرجع إليه فأخبره ؛ فركب العلاء من فوره والجيش معه فقتلوهم قتلا عظيما ، وقلَّ من هرب منهم ، واستولى على جميع أموالهم و حواصلهم وأثقالهم فكانت غنيمة عظيمة جسيمة .
ثم شرع العلاء بن الحضرمي في قسم الغنيمة ونقل الأثقال وفرغ من ذلك وقال للمسلمين : اذهبوا بنا إلى دارين لنغزو من بها من الأعداء، فأجابوا إلى ذلك سريعا .
فسار بهم حتى أتى ساحل البحر ليركبوا في السفن ، فرأى أن الشقة بعيدة لا يصلون إليهم في السفن حتى يذهب أعداء الله فاقتحم البحر بفرسه وهو يقول :
يا ارحم الراحمين يا حكيم يا كريم يا أحد يا صمد يا محيي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت يا ربنا .. وأمر الجيش أن يقولوا ذلك ويقتحموا ففعلوا ذلك فأجاز بهم الخليج بأذن الله يمشون على مثل رملة دمثة فوقها ماء لا يغمر أخفاف الإبل ولا يصل إلى ركب الخيل ومسيرته للسفن يوم وليلة فقطعه إلى الساحل الآخر فقاتل عدوه وقهرهم و احتاز غنائمهم ثم رجع فقطعه إلى الجانب الآخر فعاد إلى موضعه الأول وذلك كله في يوم ولم يترك من العدو مخبرا، و استاق الذراري والأنعام والأموال ولم يفقد المسلمون في البحر شيئا سوى عليقة فرس لرجل من المسلمين .
ومع هذا رجع العلاء فجاءه بها ثم قسم غنائم المسلمين فيهم فأصاب الفارس ألفين والراجل ألفا مع كثرة الجيش وكتب إلى الصديق فأعلمه بذلك فبعث الصديق يشكره على ما صنع وقد قال رجل من المسلمين في مرورهم في البحر وهو عفيف بن المنذر ... ألم تر أن الله ذلل بحره ... وأنزل بالكفار إحدى الجلائل ...
دعونا إلى شق البحار فجاءنا ... بأعجب من فلق البحار الأوائل ..[3].
غزو فارس
أحب العلاء أن يفعل فعلا في فارس نظير ما فعله سعد فيهم فندب الناس إلى حربهم فاستجاب له أهل بلاده فجزاهم أجزاء فعلى فرقة الجارود بن المعلي وعلى الأخرى السوار بن همام وعلى الأخرى خليد بن المنذر بن ساوى و خليد هو أمير الجماعة فحملهم في البحر إلى فارس وذلك بغير إذن عمر له في ذلك وكان عمر يكره ذلك لأن رسول الله وأبا بكر ما غزيا فيه المسلمين فعبرت تلك الجنود من البحرين إلى فارس فخرجوا من عند اصطخر فحالت فارس بينهم وبين سفنهم .
فقام في الناس خليد بن المنذر فقال : أيها الناس إنما أراد هؤلاء القوم بصنيعهم هذا محاربتكم وانتم جئتم لمحاربتهم فاستعينوا بالله وقاتلوهم فإنما الأرض والسفن لمن غلب واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين فأجابوه إلى ذلك فصلوا الظهر ثم ناهدوهم فاقتتلوا قتالا شديدا في مكان من الأرض يدعى طاوس ثم أمر خليد المسلمين فترجلوا وقاتلوا فصبروا ثم ظفروا فقتلوا فارس مقتلة لم يقتلوا قبلها مثلها ثم خرجوا يريدون البصرة فغرقت بهم سفنهم ولم يجدوا إلى الرجوع في البحر سبيلا ووجدوا شهرك في أهل اصطخر قد اخذوا على المسلمين بالطرق فعسكروا وامتنعوا من العدو .
ولما بلغ عمر صنع العلاء بن الحضرمي اشتد غضبه عليه وبعث إليه فعزله وتوعده وأمره بأثقل الأشياء عليه وابغض الوجوه إليه فقال الحق بسعد بن أبي وقاص فخرج العلاء إلى سعد بن أبي وقاص مضافا إليه وكتب عمر إلى عتبة بن غزوان أن العلاء بن الحضرمي خرج بجيش فاقطعهم أهل فارس وعصاني وأظنه لم يرد الله بذلك فخشيت عليهم أن لا ينصروا أن يغلبوا و ينشبوا فاندب إليهم الناس واضممهم إليك من قبل أن يجتاحوا فندب عتبة المسلمين واخبرهم بكتاب عمر إليه في ذلك فانتدب جماعة من الأمراء الأبطال منهم هاشم بن أبي وقاص وعاصم بن عمرو وعرفجة بن هرثمة وحذيفة بن محصن والأحنف بن قيس وغيرهم في اثني عشر ألفا وعلى الجميع أبو سبرة بن أبي رهم فخرجوا على البغال يجنبون الخيل سراعا فساروا على الساحل لا يلقون أحدا حتى انتهوا إلى موضع الوقعة التي كانت بين المسلمين من أصحاب العلاء وبين أهل فارس بالمكان المسمى بطاوس وإذا خليد بن المنذر ومن معه من المسلمين محصورون قد أحاط بهم العدو من كل جانب وقد تداعت عليهم تلك الأمم من كل وجه وقد تكاملت إمداد المشركين ولم يبق إلا القتال فقدم المسلمون إليهم في أحوج ما هم فيه إليهم فالتقوا مع المشركين رأسا فكسر أبو سبرة المشركين كسرة عظيمة وقتل منهم مقتلة عظيمة جدا واخذ منهم أموالا جزيلة باهرة واستنقذ خليدا ومن معه من المسلمين من أيديهم واعز به الإسلام وأهله ودفع الشرك وذله ولله الحمد والمنة ثم عادوا إلى عتبة بن غزوان إلى البصرة [4].
وفاته
توفي سنة أربع عشرة ومنهم من يقول
إنه تأخر إلى سنة إحدى وعشرين [5] .
المصادر :
[1] أسد الغابة 1/ 783.
[2] أسد الغابة 1/783 .
[3] البداية والنهاية 6/328- 329 .
[4] البداية والنهاية 7/84 .
[5] البداية والنهاية 7/ 120. | | |
18 - 5 - 2020, 05:15 AM
|
#57 |
18 - 5 - 2020, 05:15 AM
|
#58 |
18 - 5 - 2020, 05:16 AM
|
#59 |
18 - 5 - 2020, 05:16 AM
|
#60 | شخصيات متجدد بإذن الله
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 01:51 PM | | | | | | | | | | |