طلبات الإشراف | |
إذا كنت قادراً على الإشراف في شبكة همس الشوق شريطة ان تكون مشاركاتك من فوق [ 5000 مواضيع وردود ] |
![]() وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n.. \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nرجل بألف رجل \r\nعبادة بن الصامت - نقيب في حزب الله \r\nعُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرجي الأنصاري. كنيتة أبو الوليد. روي حوالي مائة وواحد وثمانون حديث. زوجته هي أم حرام بنت ملحان التي توفيت في قبرص وضريحها بالقرب من مسجد لارنكا الكبير. \r\nشهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان نقيباً علي قوافل بني عوف بن الخزرج، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقات. \r\nقال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسةٌ من الأنصار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو الدرداء. \r\nوكان عبادة يعلم أهل الصفة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام أرسله عمر بن الخطاب. وأرسل معه معاذ بن جبل وأبا الدرداء، وأقام عبادة ب حمص، وأقام أبو الدرداء ب دمشق، ومضى معاذ إلى فلسطين، قال الأوزاعي: أول من ولي قضاء فلسطين عبادة بن الصامت. وقد خالف معاوية في عهد الخليفة عثمان بن عفان عندما ذهب إلى الشام. \r\nعن عبادة بن الصامت، وكان أحد نقباء الأنصار: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم، فقام في الشام خطيباً فقال: يأيها الناس، إنكم قد أحدثتم بيوعاً، لا أدري ما هي? ألا إن الفضة بالفضة وزناً بوزن، تبرها وعينها، والذهب بالذهب وزناً بوزن، تبره وعينه، ألا ولا بأس ببيع الذهب بالفضة يداً بيد، والفضة أكثرها، ولا يصلح نسيئة، ألا وإن الحنطة بالحنطة مدياً بمدي، والشعير بالشعير مدياً بمدي، ألا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير، والشعير أكثرهما، يداً بيد، ولا يصلح نسيئة، والتمر بالتمر مدياً بمدي، والملح بالملح مديٌ بمدي، فمن زاد أو ازداد فقد أربى. \r\n \r\nحين أراد عمر بن الخطاب أن يصف عبادة بن الصامت قال: “رجل يعد في الرجال بألف رجل، قال عنه ابن الخطاب هذه العبارة حين أرسله مدداً لعمرو بن العاص في فتح مصر، إذ كان طويلا فارع الطول، أسمر البشرة \r\nكان عبادة بن الصامت وهو في الشام يرنو ببصره .. الى المدينة المنورة عاصمة فيرى فيها عمر ابن الخطاب..رجل لم يخلق من طرازه سواه..!!ثم يرتد بصره الى حيث يقيم، في فلسطين.. فيرى معاوية بن أبي سفيان..رجل يحب الدنيا، ويعشق السلطان...وعبادة من الرعيل الأول الذي عاش خير حياته وأعظمها وأثراها مع الرسول الكريم.. ا \r\nفاذا مضى عبادة يقيس تصرّفات معاوية بهذا المقياس، فستكون الشقة بين الاثنين واسعة، وسيكون الصراع محتوما.. وقد كان..!! \r\nيقول عبادة رضي الله عنه: \r\n" بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا نخاف في الله لومة لائم".. \r\nوعبادة خير من يفي بالبيعة. واذن فهو لن يخشى معاوية بكا سلطانه، وسيقف بالمرصاد لكل أخطائه..ولقد شهد أهل فلسطين يومئذ عجبا.. وترامت أنباء المعارضة الجسورة التي يشنّها عبادة على معاوية الى أقطار كثيرة من بلاد الاسلام فكانت قدوة ونبراسا.. \r\nورأى عبادة من جانبه أن مسافة الخلف بينه وبين معاوية تزداد وتتسع، فقال لمعاوية:" والله لا أساكنك أرضا واحدة أبدا".. وغادر فلسطين الى المدينة.. \r\nكان أمير المؤمنين عمر، عظيم الفطنة، بعيد النظر.. وكان حريصا على ألا يدع أمثال معاوية من الولاة الذين يعتمدون على ذكائهم ويستعملونه بغير حساب دون أن يحيطهم بنفر من الصحابة الورعين الزاهدين والنصحاء المخلصين، كي يكبحوا جماح الطموح والرغبة لدى أولئك الولاة، وكي يكونوا لهم وللناس تذكرة دائمة بأيام الرسول وعهده.. \r\nمن أجل هذا لم يكد أمير المؤمنين يبصر عبادة بن الصامت وقد عاد الى المدينة حتى ساله:" ما الذي جاء بك يا عبادة"...؟؟ ولما قصّ عليه ما كان بينه وبين معاوية قال له عمر: \r\n" ارجع الى مكانك، فقبّح الله أرضا ليس فيها مثلك..!! \r\nثم أرسل عمر الى معاوية كتابا يقول فيه: \r\n" لا امرة لك على عبادة"..!! \r\nأجل ان عبادة أمير نفسه.. \r\nقال: كان عبادة بن الصامت مع معاوِية، فأذن يوماً، فقام خطيب يمدح معاوِية، ويثني عليه، فقام عبادة بتراب في يده، فحشاه في فمِ الخطيب، فغضب معاوِية. \r\nفقال له عبادة: إِنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا، ومكرهنا، ومكسلنا، وأثرة علينا، وألا ننازِع الأمر أهله، وأن نقوم بالحقِ حيث كنا، لا نخاف في الله لومة لائمٍ، وقال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- (إِذا رأَيتم المداحين، فاحثوا في أفواههِم التراب). \r\nكتب معاوِية إِلى عثمان: إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله، فإِما أَن تكفه إِليك، وإِما أن أخلِّي بينه وبين الشامِ. \r\nفكتب إِليه: أن رحِّل عبادة حتى ترجعه إِلى دارِه بالمدينة. \r\nقال: فدخل علي عثمان، فلم يفجأه إِلاَ به، وهو معه في الدارِ، فالتفت إِليه، فقال: يا عبادة، ما لنا ولك؟ فقام عبادة بين ظهراني النَاس، فقال: سمعت رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يقول: (سيلي أموركم بعدي رِجال يعَرِّفونكم ما تنكرون، وينكِرُونَ عليكم ما تعرِفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلوا بربكم). \r\nوروى أن عبادة بن الصامت مرت عليه قِطَارَة - وهو بالشام - تحمل الخمر، فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا، بل خمر يباع لفلان. \r\nفأخذ شفرة من السُّوْقِ، فقام إِليها، فلم يذر فيها رأوِية إِلا بَقَرَهَا - وأبو هريرة إِذ ذاك بالشام - فأرسل فلان إِلى أبي هريرة، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة، أما بالغدوات، فيغدو إِلى السُّوْقِ يفسد على أهلِ الذمة متاجرهم، وأما بالعشيِ، فيقعد في المسجد ليس له عمل إِلا شتم أعراضنا وعيبنا! قال: فأتاه أبو هريرة، فقال: يا عبادة، ما لك ولمعاوِية؟ ذره وما حُمِّلَ. \r\nفقال: لم تكن معنا إِذ بايعنا على السمع والطاعة، والأمرِ بالمعروف، والنهي عنِ المنكرِ، وألا يأخذنا في الله لومة لائمٍ. فسكت أبو هريرة. \r\nروى أن عبادة بن الصامت مر بقرية دُمَّرٍ، فأمر غلامه أن يقطع له سواكاً من صَفْصَافٍ على نهرِ بَرَدَى، فمضى ليفعل، ثم قال له: ارجع، فإِنه إِن لا يكن بثمن، فإِنه ييبس، فيعود حطباً بثمن. \r\nتوفى سنة أربع وثلاثين للهجرة وهو ابن اثني وسبعين عاما ودفن بالقدس الشريف في بقيع الرحمة الملاصق للباب الذهبي \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n..\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nعبادة بن الصامت || الكاتب :\r\nبحـہة بكـى. || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|