ويعتبر اللؤلؤ المستخرج من المياة المالحة احسن انواع اللؤلؤ والاكثر غلاء والمستخدم
في الاحجار الكريمة ويتكون من طبقات من عرق الللؤلؤ (nacre) والذي له نفس تركيب
الصدفة التي تحمي المحار

ولعقود قبل زراعة اللؤلؤ كانوا يقومون بصيد المئات من المحار وفتحه ومن ثم قتله للحصول على
لؤلؤة واحدة قبل ان يكتشف العالم الياباني ميكوموتو عملية الاستزراع

ويتكون اللؤلؤ في الكائنات الصدفية مزدوجة الاصداف كصدفة المحار ولكن المحار يعيش
في المياة المالحة وتوجد انواع اخري من الكائنات الصدفية المزدوجة في المياة العذبة

زراعة اللؤلؤ:
الزراعة في المياة العذبة:
تبدا زراعة اللؤلؤ في المياه العذبة بجمع كائنات بلح البحر ثم يقوم المزارعون بالعناية بها في
البداية قبل اي شئ لتتعود على بيئتها الجديدة ويتم اجراء ما يشبه العملية

الجراحية لها لاستنفارها لانتاج اللؤلؤ وتوضع بعد هذه العملية تحت الملاحظة فيما يسمى
بوحدة العناية المركزة

يتم انزال بلح البحر الى المياة مرة اخرى استعدادا لتكوين اللؤلؤ
ويعتمد الوقت الذي تستغرقه عملية الانتاج على نوع بلح البحر المستخدم
من بضعة شهور الى سنتين

وفي المرحلة الاخيرة يتم استخراج اللؤلؤ من المحار حيث يتم تنظيفها وتلميعها ثم تعرض للبيع
على مصانع المجوهرات التي تقوم بتشكيلها استعدادا لبيعها

الزراعة في المياة المالحة:
تتبع نفس الخطوات الاولية للزراعة في المياة العذبة
ولكن بعد عملية استنفار المحارة يتم وضعها في اقفاص الصغير منها يوضع في مزارع ليكبر
والكبير يتم انزالها بالحبال في عمق مياة البحر من سنتين الى 3 سنوات

بعض المشاكل التي تواجه زراعة اللؤلؤ:

قد تؤدي الامطار والظروف المناخية السيئة الى موت بلح البحر
ترك المياة التي يعيش فيها بلح البحر خلال فترة الانتاج معرضة للتلوث دون تنظيف او معالجة
نتيجة لكثرة المخلفات الصناعية قد يؤدي الى موته او اعطاء انتاج ردئ