21 - 7 - 2021, 03:36 PM
|
#11 |
رد: ديوان الحُطَيئَة
أذئبُ القفر أم ذئبٌ أنيسٌ
أذئبُ القفر أم ذئبٌ أنيسٌ=سطا بالبكر أم صرفُ الليالي
و أنتم لو أراد الدَّهرُ عَدْواً=عديدُ التُّرب من أهلٍ ومالِ
و نحن ثلاثة وثلاث ذودٍ=لقد جار الزَّمَانُ على عيالي
و لو مولى ضبابٍ عال فيهم=لجَرَّ الدَّهْرُ عنْ حالٍ لحالِ
و مولاهم أبي لا عيب فيه=و في مولاكمُ بعض المقال
هلمَّ براءة ً والحيُّ ضاحٍ=وإلا فالوقوف على إلال
دعا داعي اللّصوص على ثبيرٍ=ألا أيْن القَلوصُ بني قِتالِ
| | |
21 - 7 - 2021, 03:36 PM
|
#12 |
رد: ديوان الحُطَيئَة
إذا خَافَكَ القوْمُ اللِّئامُ وَجَدْتّهُمْ
إذا خَافَكَ القوْمُ اللِّئامُ وَجَدْتّهُمْ=سراعاً إلى ما تشتهي وتريدُ
وإن أمنوا شرَّ امرىء ٍ نصبوا لهُ=عداواتهم إمّا رأوهُ يحيدُ
فداوِهِمْ بالشَّرِّ حتّى تُذِلَّهُمْ=وأنت إذا ما رمتَ ذاك حميدُ
و هُمْ إنْ أصابوا مِنْكَ في ذاك غَفْلَة ً=أتاك وعيدٌ منهمُ ووعيدُ
فلا تخشهمْ واخشنْ عليهم فإنَّهمْ=إذا أمنوا منك الصِّيال أسودُ
| | |
21 - 7 - 2021, 03:37 PM
|
#13 |
رد: ديوان الحُطَيئَة
إذا ظعنتْ عنّا بجادٌ فلا دنتْ
إذا ظعنتْ عنّا بجادٌ فلا دنتْ=ولا رجعتْ حاشا معيَّة َ والجعدِ
أكلُّ بجادٍ فاقد الله بينهمْ=كحيّة يستهدي الطعام ولا يهدي
| | |
21 - 7 - 2021, 03:37 PM
|
#14 |
رد: ديوان الحُطَيئَة
إذا ظعنتْ عنّا بجادٌ فلا دنتْ
إذا ظعنتْ عنّا بجادٌ فلا دنتْ=ولا رجعتْ حاشا معيَّة َ والجعدِ
أكلُّ بجادٍ فاقد الله بينهمْ=كحيّة يستهدي الطعام ولا يهدي
| | |
21 - 7 - 2021, 03:38 PM
|
#15 |
رد: ديوان الحُطَيئَة
إذا قُلْتُ أَنِّي آيبٌ أَهْلَ بَلْدَة
إذا قُلْتُ أَنِّي آيبٌ أَهْلَ بَلْدَة ٍ=وَضَعْتُ بِهَا عَنْهُ الوَلِيَّة َ بالهَجْرِ
تَرَى بين مَجْرَى مِرْفَقَيْهِ وثِيلِهِ=هَواءً كَفَيْفَاة ٍ بَدَا أهْلُها قَفْرِ
إذا صَدَّ يَوْماً ماضِغَاهُ بِجِرَّة ٍ=نَزَتْ هَامة ٌ بين اللَّهازِم كالقَبْرِ
وإنْ عبَّ في ماءٍ سمعت لجرعهِ=خَوَاة ً كتَثْلِيم الجَداوِلِ في الدَّبْرِ
و إنْ خَافَ من وَقْعِ المُحَرَّمِ يَنْتَحِي=على عَضُدٍ رَيَّا كَسَارِيَة ِ القَصْرِ
تَلَتْهُ فَلَمْ تُبْطِىء ْ بِهِ مِنْ وَرائهِ=معقربة ٌٌ روحاءُ ريِّثة الفتر
إلى عجزٍ بالباب شدَّ رتاجهُ=ومستتلعٍ في الكور في حبكٍ سمرِ
| | |
21 - 7 - 2021, 03:38 PM
|
#16 |
رد: ديوان الحُطَيئَة
أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ
أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ=بِأَسْقُفَ مِنْ عِرْفانِه العَيْنُ تَذْرِفُ
سقى دار هندٍ مسبلُ الودقِ مدَّهُ=رُكامٌ سَرَى مِنْ آخِرِ اللَّيلِ مُرْدِفُ
كأنَّ دموعي سحَّ واهية ِ الكلى=سَقَاها فَرَوَّاها من العَيْنِ مُخْلِفُ
يَشُدُّ العُرَى منها عَلى ظَهْرِ غَرْبَة ٍ=عَسِيرِ القِيادِ ما تَكَادُ تَصَرَّفُ
فلا هِنْدَ إلاَّ أنْ تَذكَّرَ ما خَلا=تَقَادُمَ عَصْرٍ والتَّذَكُّرُ يَشْعَفُ
تذكّرتُ هِنْداً منْ وَرَاءِ تِهامَة ٍ= و وادي القُرَى بَيْني وبَيْنَكِ مَنْصِفُ
وقد علمتْ هندٌ على النأي أنّني=إذا عدموا رسلاً فنعم المكلّف
أَرُدُّ المَخاضَ البُزْلَ والشَّمْسُ حَيَّة ٌ=إلى الحَيِّ حتَّى يُوسِعَ المُتَضَيِّفُ
وكنتُ إذا دارتْ رحى الحرب زعتهُ=بِمَخْلُوجَة ٍ فيها عن العَجْزِ مَصْرَفُ
| | | | | | | | |