17 - 1 - 2022, 10:42 PM
|
#111 |
 
17 - 1 - 2022, 10:43 PM
|
#112 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
فمتى تعلمني ؟!
قالتْ : لقد علَّمتني الحبَّ العميق
وفتحتَ لي باباً ومهَّدتَ الطَّريقا
علَّمتني طُرق الحنينِ إليك حتَّى
بلَّغتني في لُجَّةِ الحبِّ المضيقا
علَّمتني أرْقى لُغات الحبِّ حتَّى
أحببتُ في لغةِ الهوى اللَّفظَ الأنيقا
أخرجتني من عزلتي وكسرتَ باب
لولاكَ لمْ يكسَرْ ، ولم أجدِ البريقا
أنت الذي أشعلتَ نيران اشتياقي
وأَثَرْتَ منها بين أضلاعي الحريقا
وغرستَ لي أزهار أشواقٍ وحبٍّ
وملأتَ كأس ترقُّبي منها رحيقا
سافرتَ بي حتى رأيتُ غروبَ حزني
ينأى ، وحتَّى صرتُ أحتضن الشروقا
علَّمتني ما لذَّ من همسٍ رقيقٍ
وجعلتني أَتَعَشَّقُ الهمس الرَّقيقا
علَّمتني ما كنتُ أجهل من جنونٍ
حتَّى تمنى خافقي ألاَّ يُفيقا
علَّمتني في الحبِّ درساً كنتَ فيهِ
أنتَ الحبيبَ ، وكنتَ لي الصَّديقا
فمتى تعلِّمني بربكَ حينَ تنأى
صبراً وعزماً صادقاً حتَّى أُطيقا؟!
ومتى تعلِّمني السُلُوَّ إذا ابتعدْن
عن بعضنا،ومتى تكون بي الشَّفيقا؟!
فأجبتها ، دَرْسُ السُّلُوِّ عليِّ صعبٌ
لمْ أستطعْ أنْ أفهم الدَّرس العميقا
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 10:43 PM
|
#113 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
وأضأت ليلي
ليل المعاناة ادلهمّْ
و الحزن في قلبي احتدَمْ
لكنَّني أرْضيتُ قلبي
بالإله وما قسمْ
ورميتُ خلف مبادئي
أوهام من خانوا القلَمْ
أرسلتُ شعري للسحا
ب ، فعادَ بالغيثِ العَمَمْ
وطردْتُ بالصبر القنوطَ
فما شكوت وما أَلَمّْ
وأضأتُ ليلي باليقينِ
فما استقرَّ و لا وجمْ
بيني وبين المجد را
بطةٌ ، بلغتُ بها القممْ
صافحتُ فيها الخيرَ مُبْ
تهجا ، وعانقتُ القيمْ
وبنيتُ صرحاً للمحبَّـ
ـةِ ، والمودة و الكرمْ
أقسمتُ بالله الذي
خلق الوجود من العدمْ
ما طاف بي يأس ، ولا
غطَّى على أملي الألمْ
أنا مسلم من أمَّةٍ
وسطيَّةٍ بينَ الأممْ
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 10:44 PM
|
#114 |  
17 - 1 - 2022, 10:44 PM
|
#115 |  
17 - 1 - 2022, 10:45 PM
|
#116 |  
17 - 1 - 2022, 10:46 PM
|
#117 |  
17 - 1 - 2022, 10:49 PM
|
#118 |  
17 - 1 - 2022, 10:50 PM
|
#119 |  
17 - 1 - 2022, 10:50 PM
|
#120 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
يا مقدسيون
يا مقدسيّون، يا رمزَ البطولاتِ في مسجد القدسِ، في مهْد الرسالاتِ
أنتم رسمتم دروبَ المكرماتِ لنا لما اعتكفتم بإيمانٍ وإخباتِ
ونحن ما زالت الدنيا تحاصرُنا بلهْوِنا، وبأنواعِ الملذَّاتِ
أسعدتم المجدَ حتى صار يكتبكم في أول السطر في كل السجلاتِ
نعم، وقفتم وقوفَ الصامدين، بلا مالٍ، ولا فضلِ أعدادٍ وقواتِ
كان الوقوفُ وقوفَ المؤمنين بما في وعدِ خالقهم من نصره الآتي
هذا اعتكافٌ عظيمٌ يا أحبّتنا عبادةٌ شرُفتْ بين العباداتِ
أنتم قليلٌ، فعلتم ما يشرفنا نعم القليل كثيراً في العطاءاتِ
وقفتم اليوم أبطالاً، يواجهكم جيشٌ تمرس في نشرِ الضلالاتِ
جيشٌ رأى أمةَ الإسلام واجمةً أمام كيدِ الأعادي والخياناتِ
تقابل المعتدي في كل مؤتمرٍ بما نرى من خضوعٍ للإهاناتِ
فمدَ كفاً إلى الأقصى مخضّبةً بما تجمّع فيها من نجاساتِ
يا مقدسيّون، يا كُحلَ العيونِ، ويا تاجَ الرؤوس، ويا فجرَ الطموحاتِ
أخجلتمونا وربِّ العالمينَ، فوا حُزني علينا، غرقنا في المتاهات
يا مقدسيّون لا يأسٌ ولا جزعٌ برغم هذي المآسي والجراحاتِ
|
|
|
|
| | | ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 09:30 PM | | | | | | | | | |