![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
|
رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق |
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
![]() | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ![]() 8 .. روايـــــــــــــة { مجاديف العمر } تحركت سجى وفهمتها بشكل غلط او بالاصح هذا اللي تبيه رحيق ماتبي تتواصل معهم ركبت السياره بهدوء وهي تناظر في اخوها اللي كان لونه مخطوف رفع عيونه وهو يشوفها تركب سيارتها تحرك سهم وهو يحس بغليان يبي سجى ماتهرج ولا تكلمه ولكن يعرف اخته سجى بهدوء: شفت رحيق بهدوء وبعاصفه جواته: اقفليها صمتت سجى وهي تعلم اللي بقلب سهم كان يسوق بغضب يبي يوصل اخته ويمشي على المطار يبي يطير لأقصى منطقه مافيها اسم رحيق ولا شوفت رحيق ولا حس رحيق ولكن كل ماقلعت الطياره اقتلعت مشاعره معه أيتها الرحيق الا تسمعين دوي انفجارات قلبي ؟ انظري لأشلاء الشاب المتحطم أمامك ليست مشكلتك تبا لها هناك بني آدم روحه منهكه وحدها من تمر بي فتجعلني اطلق تنهيدة مسموعة كما لو كانت روحي تنسل من جسدي ضغط بريك اي يحبها أي يحبها وهي حبته متأكد من ذا الشي عشقته وعشقها شهقت سجى وهي تناظر في اخوها برعب وعيونه اللي تحسها اشتعلت تعرف تلك العيون اذا غضبت حرك السياره وهو يرجع للمحكمه سجى بجنون: سهم ويش تسوي سهم سهم بجنون: ويش اسوي راح اعلمك بكل وقاحه راجعه ويش تبي لااا ولا كأنها شايفتني ولا كأني كنت موجود سجى بخوف: سهم اهدى اتركنا نرجع البيت تكفي ياخوي قرب من المحكمه ناظر سيارتها الموجوده ابتسم بجنون ماتحركت حلو هذا اللي يبيه نزل يركض لجهة سيارتها وفتح الباب وسحب ايدها بتهور وهو ناسي كل شي حولينه كانت تناظر بصمت غمضت عيونها وبكت غصب عنها يالله يالله القريب أصبح غريب ولكن مامرت خمس دقائق وهي في اشد مشاعرها المتراكمه لسنين حست بسحب ذراعها شهقت بفجعه نزلت بخوف وهي تناظر فيه تراجعت وهي تحس مشاعرها هنا اختلطت خوف ورهبه طاح قلبها بين قدميها وهي تتعرف على صوته وقربه وعيونه اللي يامه كانت بعقلها لا لا هذا كابوس وهي ستصحو منه قريبا أخذت تحدث نفسها وهي تواسي نفسها أن كل ذلك كابوس من كوابيسها التي لم تفارقها بعد كل ما يحدث هو واقع وليس كابوس : س سه م هتف بجانب أذنها بأنفاسه المشتعله : نسيتي اسمي مصدومه أني قبالك هههههه ضحك بجنون وهو يقضم شفايفه بغليان حست ايدها ترجف ولاتدري سبب هالخوف قربه ومن نظرته الغامضه لها طارت الكلمات من شفاتها حتى تطير وتهبط في منصة قلبها تنفجر الحروف مشاعر غريبه مايحتلها غير هو أبعدت أصابعها عن يده وناظرت له تتأمل هالمنطق اللي تكلم فيه رحيق بلهجه حاده أجابته : مانسيت قالها بلا مبالاه قالها وهو يقلب ركام هذ الحديد يبحث عن كلمه كلمه تشفع لها سهم بجديه: أعرفك وتعرفني من سنين ولكن العشر السنين اللي راحت ماعاد عرفتك فيها تعرفين ايش عشر سنين ؟ مئات الأسابيع آلاف الساعات ! داخله غضب كاسح منذ قرارها وطلوعها وهو يتقلب على جمر الحيرة والضياع عشر سنين وهو يبحث عن ظالته في ليله الطويل يدعي انها بخير وهو تائه وعليل القلب والجسد ابتعد عن مواجهه الكل وكبح نفسه وتماسك وهو قد اصبح الامر يخنقه وهو لم يبدأ بعد فيها نقل بنظره على عيونها عرق الغضب الذي نبض في جبنيه ام الانفعال ام ماذا في الاولى قد اصابت في حبها وفي الثانيه فلاحول ولا قوه له فما يفعل كيف يداوي علته وهو عليلها بالاساس همس لها بنفاذ صبر : تعرفي مايهمني اعرف جوابك لانك ماتهميني بس تهمي ابوي اللي نزلتي راسه بالارض برفعانك اوراقك وطلوعك من عند خالك غمضت عيونها بقهر وحزن مااحد عارف سرها تحركت من قدامه وهي تتجاهله مسك يدها وقال بأمر : كم مرة قلت لك لا تتجاهليني ابتسمت بسخريه تعرفه مايحب احد يتجاهله بينها وبين عقلها مالبثت تنخر في العظام رفع حاجبه الايمن بحركه يعني ردي رحيق بقهر همست اللعنه على صرامتك ليس وقتها الآن أيها الرجل انا اموت شوق وعذاب كل ليله لاجل تلك النظره ولكن الان نظرتك لي حقد همست ببرود من ورا مشاعرها: المطلوب مني سهم ضحك بجنون همس لها: السنين الماضيه والساعات الطويله وهروبك من ابي كلمه بس وحده ليه رحتي المحكمه ابي مبرر لهذا الشي رحيق ناظرت فيه بهدوء: ما عندي مبرر سهم ناظر فيها بقهر نزل ايدها بهدوء ضحك على تهوره وغباه وعلى جيته لها ماتستاهل همس: رحيق قطع حديثهم صراخ التفت سهم اثنين من العسكر ماسكين صديق عمره سعود فتحت عيونها رحيق وهي تشوف ثنتين شرطيات ماسكين ملك ركضت لجهة خويتها وسهم لجهة خويه سهم : ويش صاير معك ابتسم سعود وهو يناظر اللي يصوره يسوي حبتين سهم بقهر:انهبلت انفضحت الناس جالسه تصور وتسوي عليها حبتين سعود من تحت ضروسه: اصه ويش تبيني اسوي ابكي اصل ودي ابكي بس ماني عارف كيف الله ياخذها التفت لها بقهر وهي تركب وهو بعد ركب تبع الرجال ومشو للقسم ![]() | | ![]()
|